* عندما سئل الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال عن رأيه فيما قاله رئيس نادي نجران حول هتافات جماهير الهلال ضد لاعبي نادي نجران، قال سموه إن لاعبي الهلال تعرضوا في الموسم الماضي للكثير من الهتافات التي نالت منهم، تلك الإجابة تقودني إلى أن أطرح على سموه عددا من الأسئلة على النحو التالي: * إذا أخطأت جماهير الأندية الأخرى في حق لاعبي الهلال فهل هذا مبرر لنُقر ونشجع على استمرار الخطأ بتبرير ما فعلته جماهير الهلال وكأننا نطبق قاعدة لكل فعل ردة فعل؟ * في الموسم الماضي تحدث كافة الهلاليين (أعضاء شرف وإداريين وإعلاميين أكثر من مرة عن تلك الهتافات ودافعوا عن لاعبيهم بكل الوسائل وهذا شيء من حقهم، فلماذا الآن يستكثرون على شخص واحد وهو رئيس نجران أن يتحدث ويدافع عن لاعبي فريقه؟). * بداية ساخنة لدوري زين للمحترفين ظهرت منذ الجولات الأولى وما زاده سخونة ذلك السباق التهديفي بين الهلال والاتحاد الذي لم يوازه سوى تسابق رؤساء الأندية على وسائل الإعلام لانتقاد التحكيم وهذا لم نتعوده منهم منذ البداية، فقد تعودنا أن نرى تلك التصاريح الانفعالية تأتي في آخر الموسم فلماذا أتت مبكرة هذا الموسم ؟ التوقعات تشير إلى أن تلك التصريحات ما هي إلا محاولة لإبعاد الحكم المحلي لتدارك الأمر مبكرًا قبل وقوع الفأس في الرأس، فالأندية تصرف الملايين. * فقرة جميلة تلك التي أضافتها إدارة نادي الوحدة في عقدها مع اللاعب مختار فلاتة والتي تنص على منح اللاعب مبلغ مئة ألف ريال إذا سجل في الدوري (10) أهداف بواقع (10) آلاف ريال لكل هدف وهو محفز جميل لهذا اللاعب الذي تمكن من تسجيل هدفين في أول مباراتين مع أنه لم يشارك كأساسي بل كبديل، وبما أن هذا الابتكار جميل فأتمنى تطبيقه على حارس المرمى عساف القرني، بحيث يحصل على نفس المبلغ إذا ما تمكن من صد أي ركلة جزاء، ففي مباراة الوحدة أمام الشباب تمكن من صد ركلة جزاء كانت ستكون قاصمة لظهر الفريق لو سجلت، فهل تبادر الإدارة بإعطائه نفس المحفز؟ جائزة الرياضي: عودة للتألق أم استمرار للإبداع؟ * بعد النجاح الكبير والإبداع السابق الذي لبسته مسابقة (الرياضي وديهاتسو) في الموسم الماضي هاهي اللجنة القائمة عليها تسابق الزمن لإعادتها من جديد بعد أن رفعت جوائزها وأدخلت عليها بعض الميزات الجديدة وهو أمر محفز سواء للجمهور أو حتى للاعبين، وكانت أجمل خطوة يجب الإشادة بها هي تخصيص جوائز للاعبي كرة القدم من إخواننا ذوي الاحتياجات الخاصة، وكنت أتمنى أن يكون هناك دوري لهذه الفئة ولو على نطاق المناطق فكم هم بحاجة لمن يعطيهم فرصة الظهور وإظهار ما يملكونه من إمكانات كبيرة ظلت وستظل مكبوتة ما لم نمد لهم يد المساعدة. * القارئ الكريم عبدالعزيز نجل لاعب النصر السابق أحمد بن نصيب السليم.. أشكر لك تواصلك وأتمنى أن أكون دومًا عند حسن ظن الجميع، تقبل تحياتي. خاتمة سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.