(شرق) بينما تم منع أعضاء من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر السعودية من العمل الميداني، لحين انتهاء التحقيقات في حادثتي "مطاردة الرياض" و"شبهة الخلوة المحرمة" في المدينةالمنورة، أوقفت شرطة محافظة الليث السعودية عضواً آخر في "الهيئة"، بعد اعتدائه بالضرب على خادمته في الشارع العام. وكان رجال الأمن شاهدوا عضو الهيئة (ع. ب) أثناء ضربه لخادمة منزله في شارع مجاور للمحكمة الشرعية في المحافظة، فبادروا إلى توقيفه وتحويل الخادمة إلى مستشفى الليث العام، نتيجة اصابتها بكدمات متوسطة، يتطلب شفاؤها بقاءها 3 أيام. سبق أن واجه قضية ضرب أخرى، قبل 3 سنوات، حين اشترك مع آخرين في الاعتداء بالضرب على مقيم سوداني في قرية الوسقة وبعد التحقيق مع المعتدي، دفع بأن الخادمة سكبت زيتاً ساخناً على أحد أطفاله خلال شهر رمضان المنصرم، وقبل يومين، رمت مريول ابنته في حاوية النفايات، وهو ما أثار حفيظته وقام بضربها، بحسب ما نقل تقرير للزميل حامد الإقبالي وليست هذه المرة الأولى التي يواجه فيها الموقوف هذه التهم، إذ سبق أن واجه قضية ضرب أخرى، قبل 3 سنوات، حين اشترك مع آخرين في الاعتداء بالضرب على مقيم سوداني في قرية الوسقة، إبان عمله مديراً لهيئة الشاقة، قبل أن يتم نقله إلى هيئة الليث. عودة للأعلى حادثتا الرياضوالمدينة وفي شأن متصل، أصدر وكيل الرئيس العام للهيئة ابراهيم الهويمل قراراً بإيقاف الأعضاء المتهمين في حادثتي المطاردة بالرياض، وشبهة الخلوة المحرمة في المدينةالمنورة، عن العمل الميداني، لحين انتهاء التحقيقات. وتعود "مطاردة الرياض" إلى الأسبوع الماضي، حين لاحقت سيارة جيب تحمل عناصر من الهيئة، شاباً وفتاة في شوارع العاصمة، ما تسبب بحادث مروري مروع. وانتهت "المطاردة" بإجبار الشاب على التوقف بعدما ارتطمت سيارته "اللكزس" بسور أرض فضاء في حي التعاون، قبيل اصطدامه بأربع سيارات. كما ألقى رجال الهيئة القبض على الفتاة، وتركوا الشاب في سيارته بعد ضربه ضرباً مبرحاً. ويطالب المتضررون من المطاردة بتعويض مادي عما تعرضوا له، مؤكدين أنهم سيلجأون لتوكيل محامٍ للحصول على تعويضات من الحادثة. أما المتورطان في "شبهة الخلوة المحرمة" في المدينةالمنورة فهما عضوان آخران من "الامر بالمعروف"، طاردا سيارة تقلّ شاباً وزوجته، للاشتباه بكونه من غير محارمها. لكن الموقف تطور بعدما قام أشقاء الزوج بالاشتباك مع عنصري الهيئة، قبل أن تصل الدوريات الأمنية إلى الموقع وتسيطر على الموقف.