(شرق)- المدنية : لجأت مواطنة في المدينةالمنورة إلى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لإنصافها من ممارسات أكاديمي تتهمه بالتغرير بابنتهم المراهقة الطالبة في السنة التمهيدية في إحدى كليات الجامعة. وأكد مسؤول رفيع في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، صحة الشكوى «وجار التعامل مع القضية، تمهيدا لإحالتها للجهات ذات العلاقة لاتخاذ اللازم». وأوضحت المواطنة ( ح.أ ) والدة الطالبة، على لسان وكيلها الشرعي عبد العزيز بن إبراهيم، أن الأكاديمي استغل ظروف ابنتها المراهقة والتي التحقت حديثا في إحدى كليات جامعة طيبة، وتعيش ظروفا أسرية معقدة بعد انتقالها من منزل والدها والعيش مع والدتها المتزوجة من رجل آخر، وتضيف: «لوحظ على الفتاة تغير كبير من حيث السلوك والتمرد واللامبالاة، وكثرة خروجها من المنزل دون سبب، مستغلة سفر عمها (زوج والدتها)». وتابعت: «اكتشفت أنها تمتلك هاتفا جديدا، فأبلغت زوجي الذي تقصى خلف تصرفاتها ومتابعة تحركاتها واتصالاتها، اتضح عقبها أن ابنتنا تخرج كثيرا من الجامعة في أوقات الصباح برفقة فتيات أخريات ويتنقلن في المطاعم، ويتم تسهيل أمر خروجها موظفة الأمن المشرفة ( أ.ع ) التي كانت حلقة الوصل والربط بين الفتاة وبين الأكاديمي ( أ.ع.ع.) الذي رمى شباكه على الفتاة وأوهمها بأنه المنقذ لها من الحياة التي تعيشها تحت ولاية والدتها وعمها، وأنه سيساعدها في إنهاء مرحلتها الجامعية وابتعاثها للخارج. وذكرت، أن والد الفتاة وزوجها تقدما لمدير الجامعة بطلب محاسبة مشرفة الأمن وكذلك الأكاديمي، وعندما لم نجد التجاوب تقدمنا بشكوى أخرى لعميدة الكليات التعليمية للتحقيق مع الأكاديمي ومشرفة الأمن، لعلاقتهم المباشرة في إفساد ابنتنا لكن دون جدوى كذلك، فمنعها والدها من الذهاب للجامعة حتى يبت في الأمر، عندها جن جنونها وهربت من المنزل بمساعدة الأكاديمي، فأبلغنا الشرطة بهروبها، فسلمت نفسها وادعت علي وعلى زوجي بأننا غير أمناء عليها. وتضيف: «فاتحت الفتاة والدها برغبتها في الزواج من الأكاديمي الذي يبلغ من العمر 55 عاما بناء على طلبه، إلا أن والدها رفض الطلب، فحاولت الهروب مرة أخرى عبر نافذة شقة والدها في الطابق الثاني فسقطت أثناء المحاولة وأصيبت ببعض الكسور وهي ترقد الآن في المستشفى تحت العلاج. وبينت، أن لديها الأدلة التي تثبت تورط الأكاديمي ومشرفة الأمن، من فواتير اتصالات المشرفة في المنزل وتهديدها لها، إضافة إلى اتصالات الأكاديمي المتكررة على المنزل وهواتف الفتاة، ما دفعنا إلى رفع شكوى رسمية إلى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي تبحث القضية.