أمرت النيابة العامة بمنطقة الدخيلة بمحافظة الإسكندرية باستخراج جثة المجني عليها هالة محمود "28 سنة" من مقابر غرب الإسكندرية وعرضها علي الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة وحبس زوجها المتهم سامي محمد عبدالنبي "40 سنة- فرد أمن بإحدي الشركات الخاصة" أربعة أيام علي ذمة التحقيقات . وكانت أجهزة الأمن بالإسكندرية قد تلقت بلاغاً من أسرة المجني عليها يتهمون فيها زوجها بقتلها بعد أن فوجئوا بوفاتها فجأة بعد مرور 30 علي زواجها وبأن الزوج ادعي بأنها توفيت نتيجة إصابتها بأزمة قلبية مفاجئة في الوقت الذي لاتعاني فيه المجني عليها بأي مرض. وبحسب صحيفة "المساء" فأنه فور استدعاء رجال المباحث للمتهم لسؤاله إعترف بجريمته لكون ضميره يؤنبه منذ مقتل زوجته وقال أنا من أبناء منطقة العكريشة بكفر الدوار وحضرت للإسكندرية منذ عشر سنوات حيث اعتدت العمل كفرد أمن بمصانع منطقة برج العرب، ومنذ ثلاث سنوات تزوجت بزوجتي الأولي التي يبدو أن الله قد أنتقم لها مما فعلته بها طوال هذه السنوات فأنا منذ شبابي أعاني من الضعف الجنسي وسبق وأن حاولت العلاج عدة مرات دون جدوي وهو ما أخرني في الارتباط بامرأة . وأضاف المتهم عندما لم أعد أستطع أن اتحمل نظرات زوجتي الأولي قمت بطلاقها، وبعد فترة قام أحد أصدقائي بإعطائي أقراصاً أحضرها من الخارج وأكد لي أنها فياجرا مصنوعة في الصين وتتميز بقوة رهيبة وكنت قد تعرفت علي زوجتي الثانية "هالة" وسقطت صريع هواها وبالرغم من صغر سنها والفارق بيننا إلا أن حبها جعلني لا أفكر لحظة وخاصة بعد أن علمت أنها قد طلقت من زوجها. وبالفعل تقدمت لها وتم زواجنا علي الفور وفي بداية زواجنا كانت الأقراص الصيني تأتي بنتائج إيجابية نوعاً ما وكل مرة كنت أقول لها أننا لم نأخذ علي بعض، ولكن للأسف بعد أن استهلكت ما بحوزتي لم أعد قادراً علي اسعاد زوجتي ونحن في شهر العسل وأصبحت حياتي جحيم لأنني غير قادر علي تلبية احتياجاتها، حتي فوجئت بها تطلب الطلاق وأنها ستخبر الجميع بضعفي الجنسي خاصة ولم اتحمل فقمت بخنقها اثناء شجار بيننا دون أن أشعر حتي لفظت أنفاسها وقمت بوضعها علي السرير واستدعيت مفتش الصحة وأخذت أبكي مدعياً أنني حضرت من العمل فوجدتها ميتة إثر أصابتها بأزمة قلبية .