اعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض أن إعداد أكبر رغيف مسخن في العالم دليل على عناية الشعب الفلسطيني بالمضي قدما في حياته، عازيا مشاركته في مهرجان "الفرح" في رام الله إلى رغبته بالتأكيد على حيوية مثل هكذا نشاطات، وحرص السلطة على مواجهة المساعي الإسرائيلية التي تستهدف التراث الفلسطيني. وشدد على أن ذلك المهرجان يعد رسالة للعالم بضرورة مساندة الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل نيل حريته واستقلاله أسوة بسائر شعوب الأرض، مؤكدا على وقوف السلطة الوطنية إلى جانب الشعب الفلسطيني في التشبث بالتراث الفلسطيني بكل مكوناته، وبين أن "المسخن" جزء من الموروث الثقافي للشعب الفلسطيني، ويجسد تمسك الشعب الفلسطيني وتجذره بأرضه. من جانبه قال مدير عام مشروع "أكبر رغيف مسخن في العالم"، جمال العاروري، أن إعداد رغيف المسخن يعد مفخرة، مبينا أنه ثمرة جهود عدد كبير من المؤسسات والشخصيات، وتطرق إلى أنه لولا تكاتف الكثير من المؤسسات الحكومية، والخاصة والأهلية، لم يكن ليحقق المشروع هذا الكم الكبير من النجاح. ورأى أن الحدث ينسجم مع الجهود المبذولة لدعم الموروث الثقافي، ما يشمل الأكلات الشعبية، وتثبيت هويتها في مواجهة مساعي دولة الاحتلال لتشويه الحقائق، مضيفا "إن إسرائيل سبق وأن ادعت أن بعض الأكلات الشعبية الفلسطينية هي إسرائيلية". تجدر الإشارة إلى أنه شارك في إعداد الرغيف - المقرر أن يتم توثيقه في موسوعة "غينيس" العالمية- 40 طاه، علما بأن وزنه بلغ 1350 كيلو غرام، وقطره أربعة امتار"، واستعمل في تجهيزه 250 كيلو غرام من الطحين، و170 كيلو من الزيت، و500 كيلو من البصل، و70 كيلو غرام من اللوز.