تشهد أورقة كلية الأمير سلطان للسياحة والإدارة بأبها خلال هذه الأيام حركة دائبة تحضيراً للملتقى الأول للتنمية البشرية الذي تنظمه الكلية خلال الفترة 24-29/5/1431ه، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير، ووسط مشاركة واسعة من قبل جهات حكومية وخاصة وخبراء في مجال التنمية البشرية من داخل المملكة وخارجها. وتلقت اللجنة المنظمة للملتقى موافقة شخصيات مهمة من داخل المملكة وخارجها ليكونوا متحدثين رئيسيين منهم رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، ورئيس وزراء جمهورية مصر العربية الأسبق الدكتور علي لطفي، ومديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة الجوهرة بنت فهد آل سعود، ونائبة وزير التربية والتعليم لشؤون البنات نوره الفايز، والخبير العالمي في مجال التنمية البشرية د. مايكل جاكسون من جنوب أفريقيا، ومدير جامعة الفيصل المكلف رونالد بيولبيان، ومن سويسرا البروفسور ديفيد هوريجان. وخلال الملتقى سيقدم أوراق عمل عدد من الأكاديميين من داخل المملكة وخارجها منهم الدكتورة عائشة عباس نتو (السعودية)، والدكتور فائز الأحمري (السعودية)، والدكتور عبدالعزيز أبونبعة (الأردن)، والدكتور أشرف عبدالمعبود(مصر)، بالإضافة إلى شركاء الكلية في الملتقى وهم وزارة العمل ووزارة الشؤون الاجتماعية وصندوق الموارد البشرية والمؤسسة العامة للتدريب الفني والتقني الذين سيشاركون بأوراق عمل ضمن فعاليات الملتقى، إلى جانب مشاركتهم في المعرض المصاحب للملتقى لعرض خدماتهم في مجال التدريب والتوظيف، كذلك سيتم في المعرض عرض تجارب حكومية وخاصة في مجال التدريب والتوظيف، وذلك من خلال نقاشات وورش عمل مفتوحة تجمع أصحاب الأعمال بطالبي العمل والعاطلين من الجنسين، لتدارس المشكلات التي تعترض الطرفين في مجال التوظيف والتدريب، حيث سيحرص المعرض على المساعدة في توفير فرص عمل للباحثين عنها. أما المحور الثالث من الفعاليات فسيكون عبارة عن دورات تدريبية تنظمها عدة جهات متخصصة في مجال التنمية البشرية. جدير بالذكر أن الملتقى يهدف إلى عرض أحدث الدراسات والاتجاهات في التنمية البشرية وتقديم الحلول المناسبة للتحديات المعاصرة التي تواجه مجالات التنمية البشرية و تنفيذ برامج تدريبية في مجالات التنمية البشرية، ويرتكز على ثلاثة محاور هي المفاهيم الحديثة في التنمية البشرية والتحديات المعاصرة التي تواجه التنمية البشرية في المملكة والتجارب الإبداعية في مجال التنمية البشرية المحلية والعربية والعالمية. ويشتمل كذلك على معرض مصاحب تشارك فيه عدد من الجهات الحكومية والخاصة التي ستعرض تجاربها في مجال التوظيف، إلى جانب عروض توظيف تقدمها بعض الشركات المشاركة.