ذكرت مصادر إعلامية اليوم الجمعة 2-4-2010 أن نادي النصر السعودي، استند في احتجاجه الذي قدمه ضد اعتداء جماهير الوصل الاماراتي على طبيب النادي وعدد من اللاعبين، على المادة 12 من الباب التاسع، للائحة اللجنة التنظيمية، لكأس الأندية الخليجية. وفقاُ لصحيفة الرياض السعودية، فإن المادة رقم 12 تنص على أن "دخول جمهور أحد الفريقين إلى أرض الملعب وتعطيل اللعب أو التسبب في إنهاء المباراة وإثارة الشغب بإتلاف المرافق والممتلكات العامة، تكون عقوبته إقامة المباراة القادمة بدون جمهور واعتبار الفريق خاسراً المباراة 3- صفر ما لم تكن النتيجة أكثر من ذلك لصالح الفريق الآخر، وتغريم النادي قيمة الأضرار التي حدثت، بالإضافة إلى غرامة قيمتها 20 ألف ريال سعودي". من جانب آخر، ذكرت صحيفة الجزيرة السعودية اليوم الجمعة أنه سيتم دراسة إمكانية المشاركة من عدمها أو حصرها على الفرق صاحبة الترتيب المتأخر في الدوري أو بطل دوري الدرجة الأولى . وأضافت أن "ما حدث في مواجهة النصر والوصل لا يمكن قبوله فالاتحاد السعودي لكرة القدم حريص على أي فريق سعودي يمثل المملكة ولا يمكن أن نقبل الإساءة له، فما حدث من بعض جماهير الوصل أمراً غير مقبول مطلقاً وسندرسه بعناية ولكننا أيضاً لا يمكن أن يؤثر على علاقتنا بأشقائنا في الإمارات العربية المتحدة." وفيما يعبر ذلك عن مدى انزعاج المؤسسة الرياضية السعودية الرسمية مما حدث، كشفت مصادر في اللجنة التنظيمية لكرة القدم بمجلس التعاون لدول الخليج العربية عن أن الاحتجاج الذي رفعه نادي النصر بعد أحداث مباراته مع الوصل الإماراتي في إياب الدور نصف النهائي لبطولة الأندية الخليجية لكرة القدم ال25 التي أقيمت في مدينة دبي والتي خسرها بضربات الترجيح، حمل طلباً محدداً وهو سحب النتيجة من الوصل واعتباره خاسراً بنتيجة 3- صفر. هذا في الوقت الذي نفى فيه الأمين العام للجنة التنظيمية الخليجية لكرة القدم أحمد النعيمي في بيان صحافي صدور أي قرارات عن الحوادث التي صاحبت المباراة. وأكد النعيمي أن اللجنة التنظيمية ستعقد الأسبوع المقبل اجتماعاً طارئاً يوم الأحد لمناقشة تقرير اللجنة الفنية التي بدورها ستعد تقريراً مفصلاً بما حدث بناء على التقارير المرفوعة إليها من مراقب وحكم المباراة، مشيراً إلى أن العقوبات والقرارات التي ستتخذ ستكون بعد دراسة جميع التقارير والحيثيات التي أدت إلى الحوادث والاشتباكات المرافقة للمباراة المذكورة.