عقدت لجنة الأبحاث والتطوير بمنظمة التحلية العالمية أمس اجتماعها الأول في المملكة لمناقشة آلية عمل المنظمة والمقترحات المطروحة في مجال تطوير البحوث والباحثين في قطاع التحلية بمقر المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة. وحضر الاجتماع كل من الدكتورعبدالله آل الشيخ عضو مجلس إدارة منظمة التحلية العالمية والدكتور أحمد العريفي رئيس اللجنة وأعضاء اللجنة وهم الدكتور أحمد العريفي مدير عام الأبحاث وتقنيات التحلية بتحلية المياه والبروفيسور جاري آمي عضو هيئة التدريس أستاذ الهندسة البيئية بمجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية والبروفيسور ويليام هانبري عضو هيئة التدريس والمشرف على كرسي أبحاث الشركة الدولية لمشاريع المياه والطاقة (أكواباور) بجامعة الملك سعود بالإضافة إلى المهندس هاري سيه مدير مكتب التقنية وجودة المياه التابع لوزارة البيئة ومصادر المياه بحكومة سنغافورة. وتناول الاجتماع عدد من المواضيع المهمة والمتخصصة والتي تخدم البحث والباحثين لتطوير تقنية وتحلية المياه المالحة، وخلص الاجتماع إلى الاتفاق على إيجاد قاعدة بيانات تشمل كافة نشاطات مراكز البحث التي تخص التحلية على مستوى العالم وتشمل الخطط الاستراتجية والمعلومات وتزويد منظمة التحلية بها وضع خطط استراتيجة بعيدة المدى للجنة الابحاث وتحلية المياه التابعة للمنظمة لما يمثله البحث العلمي من دور فاعل في دفع عجلتي النمو والتطوير الاقتصادي والصناعي والاجتماعي وتقديم الحلول للمشاكل التنموية وفتح آفاق المعرفة في العلوم المختلفة سيما وأن البحث العلمي يسهم في تطوير النظريات العلمية ومصدر وأساس تطور أي حضارة لايكون إلا من خلال البحث العلمي، وشهد الاجتماع الاتفاق على البدء في التواصل مع الجهات المهتمة بالقطاع للحصول على الدعم المالي للجنة لتفعيل البحوث ودعم الباحثين في قطاع صناعة وتقنية التحلية ،إصدار مجلة علمية من منظمة التحلية العالمية ربع سنوية وتكون متخصصة بالابحاث وتطوير التحلية على مستوى العالم وتكون مرجعية للباحثين والمختصين والمهتمين بالقطاع. يجدر أن منظمة التحلية العالمية ومقرها الولاياتالمتحدةالأمريكية - بوسطن، المنظمة الرائدة على المستوى الدولي المتخصصة في مجال تكنولوجيا تحلية المياه والتي تضم أكثر من (2300) عضو يمثلون 58 بلداً من شتى أنحاء العالم. كما تعتبر المنظمة والتي لها دور رئيس في تقدم وتطور صناعة التحلية، مركزاً للخبرات والأخبار والمعلومات والتطوير المهني لصناعة تحلية المياه في جميع أنحاء العالم.