نشرت صحيفة عكاظ السعوديه قبل حوالي أسبوع قصة رجل سلم نفسه الى هيئة حقوق الإنسان في الدمام معترفاً بدهسه طفل في أحد شوارع تبوك قبل 21 سنه وهرب من مكان الحادث وقتها ، وقد قال يحيى الاسمري «أريد أن أرتاح .. أنا دهست طفلا في تبوك منذ عشرين عاما. هربت لحظتها لأحمل معي شقاء الموقف، الأكيد أن من دهسته مات، اقتصوا مني الآن وخلصوني من العذاب». وقد جاء تسليم المواطن لنفسه بعد رحلة تأنيب ضمير وكوابيس طويله على مدى عشرون عاما ً . وقد قامت شرطة تبوك في التحقيق بالموضوع وبحث سجلات الحوادث المروريه قبل عشرين عاماً . إلا أنه جاء رد سريع ومفاجئ من قارئ للخبر: «أنا علي أحمد عسيري، أنا من دهسته يا يحيى الأسمري، أنا حي أرزق، خرجت من ذلك الحادث برضوض، لدي زوجة وأبناء الآن .... لنتواصل»