يبدو أن لعمليات التجميل مزايا تتعدى تحسين المظهر، بعد أن نجحت أمريكية في "مراوغة" الموت بفضل السيليكون المزروع في صدرها. وكانت ليديا كارانزا، تعمل في مكتبها بعيادة أسنان في منطقة بيفرلي هيلز الشهيرة، عندما اقتحم مسلح المكان وفتح نيران بندقيته شبه الأوتوماتيكية على المتواجدين هناك. وكان هدف المسلح تصفية زوجته التي تعمل هناك، وبعد أن أطلق عليها النار وأرداها قتيلة، صوب سلاحه مباشرة إلى قلب كارانزا التي كانت تجلس إلى قرب الضحية. وحول نجاتها من موت محقق، قال الطبيب الجراح، أشكان غافامي، لصحيفة لوس أنجلوس تايمز: "إنها امرأة محظوظة.. شظايا الرصاصة استقرت على بعد ميلليمرات من قلبها وأعضائها الحيوية." وأضاف: "لولا السيليكون المزروع لربما لم تكن على قيد الحياة الآن." وقالت كارانزا، وهي أم لثلاثة وجدة لطفلين كانت قد أجرت الجراحة التجميلية منذ سنوات لتكبير صدرها: "نسيته تماماً (السيليكون) كل ما شعرت به هو شيء رطب في صدر.. ظننت أنني سأموت." ويقبع المسلح، جيمي باريديس، في إنتظار محاكمته بتهم من بينها القتل عقب حادث إطلاق النار في يوليو/تموز. وعلى نقيض كارانزا التي أنقذتها الجراحة التجميلية من موت محقق، سقطت ملكة جمال الأرجنتين السابقة أواخر العام الماضي كضحية لعملية تجميل في مؤخرتها. وتوفيت سولانج ماغنانو، 37 عاماً، توفيت في المستشفى جراء مضاعفات بعد عملية التجميل في ديسمبر/كانون الأول الفائت، فتحت على إثرها السلطات الأرجنتينية تحقيقاً لتحديد ملابسات وفاته.