ذكرت جريدة الرياض أن أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر العاملين يتواجدون في مختلف أحياء مدينة الرياض بالقرب من الأماكن المحتملة للاحتفال بما يسمى ب" عيد الحب" الذي يصادف غداً الأحد الموافق 14 فبراير. وأعد المتحدث الرسمي لفرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض الدكتور تركي الشليل تواجد رجال الحسبة في هذه الأوقات بالقرب ممن يحتفلون بهذه المناسبة أمراً طبيعياً وعادة سنوية وليس استنفارا أمنياً كما يتخيل البعض. وقال الشليل في تصريح ل "الرياض": إن مشاركة رجال الحسبة في مثل هذه الأيام هي عادة سنوية يتم من خلالها توعية الناس بالحذر من الوقوع في مثل هذه المخالفات الشرعية والتي عادة ما ينقاد خلفها بعض المراهقين حيث يتم تحذير بعض العاملين في بعض المواقع مثل المراكز التي تهتم ببيع الهدايا وبعض الفنادق والمطاعم والتي تهدف للكسب السريع باستغلال مثل هذه المناسبات بالمتاجرة بتحذيرها من ارتكاب مثل هذه المخالفات وحثها وأخذ التعهدات اللازمة عليها بعدم إبراز أي مظهر من مظاهر الاحتفال بهذه المناسبة وإذا ثبتت مخالفتهم بعد ذلك فتتم محاسبتهم حيث تم التنبيه عليهم قبل أسابيع من هذه المناسبة هذا الجانب الأول.. أما الجانب الأخر فيقوم رجال الحسبة من خلال عملهم في الميدان بمراقبة السلوك العام ومنع أي صورة من صور الاحتفال بهذا العيد سواء بوضع التحف المعينة في السيارة أو لبسها مباشرة ففي هذه الحالة يتم استيقاف الأشخاص المرتكبين لهذا السلوك وتتم مناصحتهم مبدئياً وإذا استجابوا وأزالوا المظهر تلقائياً فهذا هو ما يسعى إليه أما أذا رفض الشخص المرتكب لهذا السلوك فإنه تتم إحالته لمراكز الشرطة. وعن حجم العقوبات التي تنتظر المخالفين قال الشليل: إن دور الهيئة ينتهي بمجرد تسليم المخالفين للتعليمات لمراكز الشرط والتي تتولى بدورها إحالتهم للجهات القضائية والتي تقرر العقوبة المقررة والتي يراها القاضي تصل للجلد أو التوقيف لفترة معينة. وحول سؤال ل"الرياض" عن خصوصية النصيحة التي يقدمها رجال الحسبة في الميدان وعملية الإيقاف هل مختصة بالمواطنين والمواطنات أم أنها لعامة