تبادر لنا قبل قليل العرض الذي قدمه مكتب أ.د.عبدالرحمن القحطاني – أحد كبار الإستشاريين في مؤسسة الحلول الذكية للإستشارات والتدريب والبحث العلمي – المانيا للسيد رئيس مجلس إدارة تويوتا اكيو تويودا وللمدير التنفيذي لشركة تويوتا اليابانية وذلك لمعالجة أزمة الخلل التقني في سيارات الشركة وخاصة الخلل في فرامل نوعيات مختلفة من صنف سيارات تويوتا المهجنة Hybrid وغيرها والتي لم تستطع الشركة اليابانية العملاقة من معالجتها منذ سنوات مما أدى إلى إشكالات كثيرة عند مستخدمي سياراتها بالعالم خاصة عدما بدأت تتقدم بعض الأسر في أوربا وأميركا لمقاضاة الشركة إثر الحوادث التي تعرض لها إبناءها وأدت إلى موت العديد منهم . وكانت وزارة النقل اليابانية قد أعلنت قبل فترة من أن شركة تويوتا لصناعة السيارات قد قررت سحب سياراتها الهجينة من طراز "Prius" في سائر أنحاء العالم بسبب مشكلة في نظام الفرملة. وأوضحت الوزارة أن تويوتا ستسحب ما مجموعه 223 ألفا و68 سيارة هجينة، بينها 199 ألفا و666 من طراز "Prius"، في اليابان بسبب مشكلة في نظام الفرملة الهيدروليكي يمكن أن ينجم عنه تأخر في توقف السيارة. وقال مسؤول في الوزارة "سمعنا أن تويوتا ستتخذ الإجراءات نفسها في سائر أنحاء العالم " كذلك، قررت تويوتا تجميد عمليات بيع سياراته الهجينة في اليابان من طراز Lexus HS250h، و SAI. وأوضح مسؤول في الوزارة أن بإمكان تويوتا إصلاح الخلل الموجود في سيارات "Prius" على الفور. إلا أن الواقع لم يعط مؤشرات دقيقة نحو ذلك وحتى الآن كما قال أحد خبراء مؤسسة الحلول الذكية بفرعها في أميركا. أما إجراءات معالجة مشكلة النماذج الثلاث الأخرى فغير جاهزة بعد ومن هنا جاء قرار تجميد مبيعات هذه النماذج. وكانت متحدثة باسم شركة تويوتا قد أعلنت في وقت سابق أن الأخيرة ستتقدم بطلب من وزارة النقل لسحب أحدث نموذج من سيارة "Prius" ونماذج أخرى هجينة. ومن جهة أخرى تابعنا مع رئيس مجلس إدارة تويوتا اكيو تويودا وفي أكثر من موقف وهو يتحدث فيه عن مشاكل الفرامل التي تطاول السيارات الهجينة. يشار إلى أن "Prius" التي يعود أول طراز منها إلى عام 1997 هي السيارة الهجينة الأكثر مبيعا في العالم. وقد أشار أحد الخبراء ممن حضروا لأحد البرامج العالمية في السيكما Six Sigma والتكنولوجيا المعروفة إصطلاحاً ب Lean والتي نفذها الخبير الدولي البروفيسور سالم آل عبدالرحمن Prof.Dr.S.A.M Al AbdulRahman قبل سنوات،أشار إلى أن البروفيسور آل عبدالرحمن قد قدم للعديد من الأوجه المعتبرة التي يجب أن تتمحور حولها نظرية الجودة الشاملة والتي شرعت فيها الصناعات العالمية منذ أواسط القرن السابق بحيث يعاد صياغتها باتجاه دعوته المقترنة بالجودة التكاملية والتي يأمل منها الكثير من الخبراء أن تتجه لها الصناعات الحديثة خاصة تلك التي تجمع بين أكثر من تقنية تزود بالطاقة في آن واحد كما هو حاصل في السيارات الهجينة التي تجمع الوقود الكهربائي مع البنزين وكذلك الأجهزة والتكنولوجيات التي ستعتمد على طاقات جديدة ومتجددة كالهيدروجين والوقود الإحيائي وغيرها.