قضت محكمة يمنية تدعى المحكمة الجزائية قضت اليوم بالسجن من (10 سنوات إلى 15 سنة) لمتهمي المجموعة الحادية عشرة" من عصابة الإرهاب الحوثية في بني حشيش. وقضى منطوق الحكم في الجلسة التي عقدت برئاسة القاضي محسن محمد علوان رئيس المحكمة وبحضور الادعاء العام عضو النيابة خالد الرعي بالسجن(15) عاما وهم :(وليد محمد عبيدل،عادل هاشم اللاحجي،عبدالسلام عبدالحميد الأغربي، معمر احمد حسن مساعد، شداد محمد محمد المغربي، علي قاسم محمد الأغربي،محمد محمد حسين حاتم الأغربي). كما تضمن منطوق الحكم السجن 12 عاماً كلاً من ( محمد احمد احمد الاغربي، فؤاد محمد احمد اللاحجي، والحبس 10 سنوات لكل من(فواز احمد حمود الهمداني) والحكم بمصادرة الأسلحة لصالح الدولة . وكانت النيابة اليمنية وجهت للمتهمين قرار الاتهام المتضمن اعترافات المتهمين في محاضر الاستدلالات وتحقيقات النيابة والتي واجهتهم بها النيابة أثناء جلسات المحاكمة بأنهم اشتركوا في مواجهة الدولة في مديرية بني حشيش بتوجيهات من عبدالملك الحوثي وأنهم رتبوا في مواقع "النجود- قاع الأطراف- الجميمة- الشربة- بيت القحم- وادي رجام- شعب غضران- زحزح الغيل- مقدريش- الدكم القرن- شعب سن" وأنهم استخدموا في المواجهات البوازيك وآليات إيرانية وقناصات ورشاشات (14.5 ورشاشات (12.7) وألغام تفجير عن بعد- وصواريخ كتف قاذف- أمريكي F.N – القابل- الألغام الأرضية- بنادق جرمل- آليات إسرائيلية (آر. بي. جي" وأن قائد مجموعات التمرد هو أبو عبدالله حسين الشامي. وكذلك الاشتراك في عصابة مسلحة تنفيذا لمشروع إجرامي جماعي بأن أعدوا خططهم للقيام بأفعال القتل والتفجير والتخريب والإتلاف، وسلوك سبيل العنف وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وجهزوا لذلك المخطط العدة اللازمة عن الأسلحة الثقيلة والخفيفة والذخائر والصواريخ والتفجيرات، وجمع الأموال لدعم والإمداد ووسائل النقل وإعداد المواقع، وحفر المتارس في مديرية بني حشيش وما حولها ومحافظة صعدة وما ترتب عليها ونتج عنها من قتل وإصابة عدد كبير من أفراد القوات المسلحة والأمن والمواطنين والنساء والأطفال وإتلاف وتخريب ونهب عدد من المعدات ووسائل النقل العسكرية . على الصعيد نفسة شهدت عدد من أحياء مدينة صعدة اليمنية اشتباكات مباشرة وعنيفة منذ بدء الأمن مع عدد من المتعاونين من المواطنين الموالين للجيش عملية اقتحام من عدة اتجاهات استهدفت أماكن تواجد الحوثيين تحت تغطية قصف المدفعية بدأت فجر الأحد وخلفت عددا من القتلى في صفوف المتمردين الحوثيين. ونقل الصحوة نت مصادر يمنية بمحافظة صعدة إن عددا من المقاتلين التابعين للحوثي داخل أحياء المدينة القديمة صعدة لقوا حتفهم منهم خمسة تم التأكد من مصرعهم، في الوقت الذي نقلت فيه مصادر محلية عن مصرع أحد أفراد الأمن في العملية. وفيما سعى الجيش اليمني لتكثيف القصف المدفعي لتوفير غطاء لشل حركة الحوثيين في عدد من أحياء المدينة، قام أعداد من أفراد الأمن بالتعاون مع جماعات من المواطنين باقتحام عدد من الأحياء والحارات التي لا زال الحوثيون يتواجدون بها من عدة اتجاهات في باب نجران ومن فتحات استحدثها الأمن من الجهة الشرقية والغربية للمدينة انطلقت منذ الفجر الباكر واستمرت العمليات حتى المساء. وقالت مصادر متطابقة إن اشتباكات عنيفة ومباشرة جرت بين الأمن والمتعاونين من المواطنين وبين أتباع الحوثي في أحياء الجربة وشيبان وعليان والدرب أوقعت عددا من القتلى والجرحى. وأشارت المصادر إلى تقدم كبير أحرزه الأمن حال الاشتباكات في أحياء المدينة، غير أنها قالت بانسحاب جميع الوحدات الأمنية المهاجمة مساء اليوم وعادت إلى أماكنها السابقة، فيما استمرت المدفعية بموالاتها قصف أماكن تواجد الحوثيين مساء اليوم ولكن بصورة متقطعة. وفي هذه الأثناء وجهت السلطات الأمنية العديد من النداءات المتكررة للمقاتلين الحوثيين المتبقين في أحياء المدينة عبر مكبرات الصوت بوضع أسلحتهم وتسليم أنفسهم حفاظا على أرواحهم. يشار إلى أن اللجنة الأمنية بصعدة كانت عقدت اجتماعا لها مساء السبت حضره عدد من القيادات الأمنية والعسكرية، ناقش الاجتماع السبل الكفيلة بتعجيل السيطرة على الوضع الأمني في الأحياء القديمة من مدينة صعدة، والمدى الذي وصلت إليه العمليات العسكرية في محور صعدة من تحقيق أهدافها