قالت مصادر ميدانية في ساحات القتال بين القوات السعودية والحوثيين أن مباني كان يتحصن فيها متسللون سويت بالأرض تماما في الوقت الذي. رصد دخول آليات مصفحة تشارك لأول مرة في الحرب. وشنت إحدى المروحيات التابعة للقوات السعودية هجوماً على زورقين كانا بالقرب من جزيرة الدويمة اليمنية غير المأهولة التي تبعد عن ساحل ميدي قرابة 650 مترا،مؤكدة انهما يعودان للمتمردين-حسب مصادر إعلامية سعودية. وأمرت القوات السعودية الثلاثاء بإخلاء عدد من القرى الحدودية السعودية من سكانها، من بينها قرى المجروب والسرداح وأبو الرديف، التابعة لمحافظة الطوال الواقعة على الشريط الحدودي جنوب محافظة الحرّث، حيث تدور المواجهات مع المتسللين. وارتفع عدد القرى التي أخلي سكانها على الشريط الحدودي نتيجة المواجهات الدائرة إلى نحو 400 قرية. وفيما رشحت مصادر أن يرتفع عدد القرى المخلاة إلى 450 قرية في محافظتي الحرث وأحد المسارحة، بررت المصادر ذلك بأنه إجراءات احترازية أمنية عسكرية حفاظا على أرواح السكان من الطلعات الجوية والعمليات العسكرية التي تدار بمحاذاة تلك القرى نظرا لكون المنازل تقع أسفل الجبال ويمكن للمتسللين كشفها بسهولة كونهم يسكنون أعلى الجبال . وأخليت قرى الراحة، أم الدرق، أم الدبا، المكندرات، القوامة، والصوان . وشاركت فرقة من المظليين البارحة الأولى في تمشيط عدد من المنازل المهجورة والقديمة في عدد من قرى الخوبة التي يمكن للمتسللين أن يلجأوا إليها، وذلك في إطار مواصلة القوات المسلحة السعودية عملياتها العسكرية شرق جبل دخان على الشريط الحدودي. وأشارت صحيفة "عكاظ" إلى ان الطيران السعودي قصف تحصينات شرق جبل الدخان وصفت بأنها نقطة تجمع للمتسللين، ودمرت القاذفات القلعة التي كان المتسللون يستخدمونها كبرج مراقبة، بالإضافة إلى مواقع يستخدمها المتسللون في شدا وجبال رازح والقلعة.