كشفت ممثلة كويتية علنا للإعلام أمس عن حقيقة إجراءها عملية جراحية للتحول من ذكر لأنثى مشيرة إلى أنها كانت ذكرا لكنها أجرت عملية تحول جنسي وقالت الممثلة والمخرجة الكويتية بشاير ل mbc"أنها لا تخجل من كونها متحولة جنسيا من ذكر إلى أنثى، مؤكدة أن إجراءها عملية التحول الجنسي أجازه الشرع والقانون في حال ثبوت ضرورة القيام بها طبيا وأضافت بشاير"إن ما فعلته ليس عيبا أو مخالفا للشرع فهذا شيء بداخلي وهذه حقيقتي، فقد أثبتت الفحوصات الطبية والأوراق الرسمية أنني من الحالات الطبية المعروفة التي تستلزم تحويل جنسي من ذكر إلى أنثى" وتابعت " إن 95 % من أعضائي تشير إلى أنني أنثى، لذا سيكولوجيًّا أنا أنثى، وحتى نشأتي وتصرفاتي تشير نحو ذلك، ولهذا ما فعلته كان لزاما علي، خاصة وأنه يتوافق مع تقاليد الشرع والدين وأيضا القانون" في الوقت نفسه أكدت الفنانة والمخرجة الكويتية إلى أنها تعرضت لكثير من الأذى والمشكلات والاضطهاد الإنساني، خاصة فيما يتعلق بفقدانها للأمان فقالت " ألقت الشرطة الأمنية القبض علي بتهمة الشذوذ الجنسي وزج بي في السجن لمدة شهرين بعد الاطلاع على أوراقي الثبوتية (ذكر) ومقارنتها مع مظهري الخارجي (أنثى) حيث أن رجال الشرطة لم يتفهموا الأمر" وأشارت المخرجة الكويتية "أن هذا الحادث لم يحبطها، بل زادها إصرارا على مواجهة الجميع، فقررت الثأر لذاتها والتعامل مع واقعها الأنثوي من خلال السعي لممارسة هوايتها، وصقل خبراتها في التمثيل والإخراج والتصوير الفوتوغرافي والتلفزيوني" وعن قيامها بعملية التحول قالت" اضطرت للسفر إلى إحدى الدول الأسيوية لإجراء عملية جراحية؛ لأن القانون الكويتي لا يجيز مثل هذه العمليات لتحويل الجنس" وفي السياق نفسه نوهت بشاير إلى أنها تعرف أكثر من فتاة ترغب في أن تكون على حقيقتها؛ لكنهن يخشين المجتمع، بل إنهن يستغربن جرأتها وشجاعتها في إعلان حقيقتها، منتقدة القانون الكويتي بدعوى أنه يتعامل مع أمثال حالتها على اعتبار أنهم شاذون جنسيا وليسوا مرضى. وأعربت عن أملها في أن تتشكل لجان طبية تقوم بحصر هذه الحالات، وإجراء فحوصات طبية والحكم عليها، أسوة بما يحدث في بعض دول الخليج الأخرى.