تقدم مواطن من طريف بشكوى الى مدير الشئون الصحيه بالمنطقه والى وزير الصحه الدكتور عبدالله الربيعه بسبب تشخيص خاطئ من مستشفى طريف كاد ان يفقده بصره لولا لطف الله حيث تدارك الامر وذهب الى مستشفيات الاردن والذين قاموا بالتشخيص الصحيح للمرض واليكم نص الشكوى كاملاً : " بسم الله الرحمن الرحيم المكرم مدير مستشفى طريف العام سلمه الله.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد... أتقدم لكم بهذه الشكوى ضد دكتور العيون /سمير السوداني.. حيث راجعته في يوم الأربعاء بتاريخ 24 /10 /1430ه..الموافق14 /10 /2009م. وذلك لوجود عتامة وغباش بالعين اليسرى , وبعد فحصه للعين قال لي إنه ماء أبيض! ولقد سبق أن أجريت عملية سحب الماء الأبيض بمستشفى عرعر قبل سنتين ولقد أجرى لي العملية الدكتورة / ميساء السويلم..فقلت له كيف هذا ؟ فقال لم يتم سحب الماء بالكامل وتبقى شيئاً بسيطاً فتجمعت من جديد!! وصرف لي علاج عبارة عن قطرة (بريد فورتي) والتي لم أجدها بالمستشفى حيث اشتريتها من خارج المستشفى!! وقال لي استخدم هذه القطرة لمدة اسبوعين وبعدها راجعني ومن المحتمل أن هذا الماء سوف يمتص ويزول لوحده؟؟ وخرجت من العيادة وكلي أمل بالله ثم بكلام الدكتور أن يزول هذا الماء.. واستخدمت القطرة التي وصفها لي الدكتور لمدة أربعة أيام.. ولكن لم أشعر بأي تحسن بل بالعكس فالرؤية تسوء يوماً بعد يوم. فذهبت إلى الأردن بحكم قربها لمحافظتنا ولوجود استشاريين متخصصين..فعرضت نفسي على استشاري عيون الدكتور/ عمر خليفة.. الذي قال لي أن هناك مشكلة بالشبكية وليست ماء أبيض !! ولكن لابد من تحويلك لإستشاري شبكية حتى يتم تشخيص الحالة والتأكد من ذلك حيث أن هذه الأمور لاسبيل فيها للإجتهاد فهذا بصر .. وبالفعل ذهبت لإستشاري شبكية الدكتور/ أحمد حسونة .. الذي أكد أن هناك ثقب كبير جداً بالشبكية ولابد من إجراء عملية جراحية بأسرع وقت ممكن قبل حدوث إنفصال شبكي.. فرجعت إلى مستشفى طريف ومعي التقارير والصور وأعطيتها للدكتور /سمير.. الذي شخص حالتي بوجود ماء أبيض !!وأعد لي تقريراً بناءً على تقرير الإستشاري الدكتور / أحمد حسونة الذي بالأردن..ليتم تحويلي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون ,ولم يعتذر لي عن التشخيص الخاطئ الذي كاد أن يفقدني بصري لولا رحمة الله عز وجل ولطفه بي ؟ وكأن شيئاً لم يحدث ولا يعنيه هذا الأمر.. حتى كلمة حمداً لله على السلامة لم يكلف نفسه بها فياللعجب؟؟ وبالفعل تم تحويلي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون كحالة طارئة.ولله الحمد والمنة فقد أجريت لي العملية بتاريخ9 /11 / 1430ه.. والامر الآخر حتى التقرير الذي أعده ذكر فيه أن معي ثقب في مركز الإبصار !! الأمر الذي استغرب منه الإستشاري الذي أجرى لي العملية بمستشفى الملك خالد..الدكتور / سعد الدهمش والذي نفى هذا الشئ بعد إجراء العملية حيث اتضح له أن الثقب لم يصل إلى مركز الإبصار!!! فكيف استطاع الدكتور سمير اكتشافه وهو لايتضح إلا بعد إجراء العملية؟؟ومازلت اراجع مستشفى الملك خالد للإطمئنان على حالة العين بعد العملية.. السؤال هنا من المسئول لو فقدت بصري بسبب هذا الإهمال؟؟ أهو الدكتور ..أم إدارة المستشفى.. أم مديرية الشئون الصحية بالمنطقة..أم وزارة الصحة..فأنا أعلم تماماً أن هذا الشئ لايرضيكم أبداً ولايرضي أي شخص..فالذي دفعني لهذه الشكوى هو حرصي على سلامة إخواني المسلمين..ودافعٌ أساسي وهو حديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال:(( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه))..فليس كل الناس لديهم القدرة للسفر خارج المملكة للتشخيص و العلاج.. فلو أتاه رجل مسن أو إمراءة مسنة أو طفل صغير ؟ وشخّص الحالة تشخيص خاطئ؟؟ ولا يعلمون ماهي حالتهم إلا من تشخيص هذا الدكتور!! وسوف يثقون بكلامه ويأخذون علاجه فهو بالنسبة لهم دكتور وضعته الدولة حفظ الله ولي أمرها ليعالجهم.. وليس ليتسبب بفقد بصرهم.. فما هو ذنب هؤلاء أن يفقدون أعز مايملكون وهو نعمة البصر!! ومن يتحمل المسؤولية حينئذٍ بسبب هذا الدكتور المتهاون والذي لا يبالي بأي شئ .. وإلى متى ونحن نعاني من هذه الأخطاء الطبية؟؟.لذا آمل إتخاذ الإجراءات اللازمة بحق هذا الدكتور .. وأن لاتمر هذه القضية الجنائية مرور الكرام... هذا والله يحفظكم ويرعاكم... مقدمه المواطن/ بندربن ناصر مطلق الرويلي جوال رقم/0504851089 تلفاكس/046530163 بريد إلكتروني/[email protected] نسخة مع التحية والتقدير/ لمدير الشئون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية...حفظه الله. نسخة مع التحية والتقدير/ لمعالي وزير الصحة...حفظة الله "