طالب الشيخ فرحات المنجي وهو أحد علماء الأزهر الشريف بصلب المخرجة إيناس الدغيدي وقطع يدها وقدمها بعد أن شبّهت الحجاب في الحج ب"المايوه". وأكد أن الدغيدي تتّخذ من الشيطان قدوةً لها، وأصبح من المعروف أنها من المحاربين لله ورسوله، لذا وجب إقامة عليها وعلى غيرها من أصحاب الآراء المتخلفة والمنتمية لجهات مشبوهة الحد بالصلب وقطع أيديهم وأرجلهم. وقال: "إيناس الدغيدي ينطبق عليها قول رسولنا الكريم صلى لله عليه وسلم "إن لم تستحِ فافعل ما شئت"، وهي من الذين يتطاولون على الدين، وهؤلاء الناس هم أذل من العبيد، وإن كانت ذهبت إلى الحج وتعتقد أنها ستأخذ ثواباً على هذه الفريضة فهي تضحك على نفسها". ولام فرحات المنجي وسائل الإعلام بأنهم وراء شهرة الدغيدي وذيع صيتها بإتاحة الفرصة لها للحديث عن آرائها المتخلفة، متعجباً بشدة في الوقت ذاته من الحرية التي تطالب بها الدغيدي وهي التي تطالب بترخيص بيوت الدعارة في مصر. يُذكر أن المحامي نبيه الوحش تقدّم العام الماضي ببلاغ إلى النائب العام يطالب فيه بالتفريق بين إيناس الدغيدي وزوجها لخروجها عن الدين الإسلامي، ومطالبتها بترخيص بيوت الدعارة في مصر، مستنداً في بلاغه بتكفير الدغيدي إلى فتوى رسمية أصدرها مفتي مصر الأسبق الدكتور نصر فريد واصل.