بحضور وتفاعل أكثر من 50 شركة و14 مجلة إعلامية وإعلانية الملحم يدشن المعرض السعودي الثاني للوسائل الدعائية والإعلانية ويعبر عن سعادته بهذا التجمع الاعلامي الكبير الرياض، المملكة العربية السعودية، 28 أكتوبر 2009م: دشن سعادة الدكتور عبدالعزيز بن سلطان الملحم وكيل وزارة الثقافة والإعلام للتخطيط والدراسات أمس الثلاثاء المعرض السعودي الثاني للوسائل الدعائية والإعلانية بمشاركة أكثر من 50 شركة متخصصة في المجال الإعلامي والدعاية والإعلان و14 مجلة، والذي أقيم في فندق الانتركونتنينتال بالرياض ويستمر حتى يوم الخميس المقبل برعاية مجموعة ليوبرنت للدعاية والإعلان ووكالة MS&L للعلاقات العامة. وعبر سعادة الدكتور الملحم عن سعادته بالمستوى الذي وصل إليه المعرض هذه السنة وخاصة أنه قام على يد مؤسسة مكونة من فريق نسائي متكامل، وأنه مزج بين الشركات المحلية والعربية والعالمية، داعياً إلى تكثيف مثل هذه المعارض لأنها تشكل نهضة تطويرية للعمل الإعلامي. ورحبت الأستاذة شيخه المزيني المدير العام لشركة بتولا لتنظيم المعارض والمؤتمرات التي تشرف على تنظيم المعرض بالحضور، مشيدة باهتمام وزارة الثقافة والإعلام بمثل هذه المحافل التي تجمع صفوة الشركات المتخصصة في الاتصال التسويقي والترويجي، ومشيرة إلى النقلة النوعية التي حصلت في عالم تنظيم المؤتمرات وإدارته التي كانت حكراً على الرجال، بينما تمكنت شركة بتولا المكونة من فريق نسائي مؤهل من قيادة دفة هذا المؤتمر ليصل إلى أعلى مستويات النجاح. ومن جانبه رحب المستشار الإعلامي ممدوح الروحاني بمعالي الدكتور عبد العزيز خوجه، معتبراً حضور معاليه وتشريفه برعاية هذا المعرض تأكيداً للدعم الذي توليه الوزارة للعمل الإعلامي، وتطوير صناعة الدعاية والإعلان لمواكبة التطور الهائل الذي تشهده المملكة في شتى مجالات الحياة في ظل قيادة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله. وأشار الروحاني في كلمته إلى تطور مستوى الكفاءات المحلية للسوق السعودي وزيادة ثقة الشركات الاقتصادية بالشركات المتخصصة في وسائل الاتصال التسويقي والترويجي والتي تعمل مكاتبها الرئيسية في المملكة بمعايير عالمية ضمن المنظور الثقافي والاجتماعي الذي تتسم به المملكة، وذلك بعد أن كانت تتركز مكاتبها في الأسواق النشطة المجاورة مثل دبي والقاهرة وبيروت وغيرها، وعزى هذا التطور في مستوى الشركات في السوق السعودي إلى النهضة التي يشهدها الاقتصاد السعودي وارتفاع درجة المنافسة بين الشركات الكبيرة فيه. وتطرق الروحاني إلى تجربة معرض القمة العالمية للاتصالات ITU الذي يعد أحد أهم عشرة معارض على مستوى العالم والتي شاركت جميع شركات الاتصالات في المملكة تحت مظلة جناح المملكة، حيث اعتمد بشكل كامل على الكفاءات المتخصصة في الاتصال التي تعمل في السوق السعودي في تنظيم الجناح وإدارته والقيام بكل أعمال العلاقات العامة، مؤكداً أن هذه الكفاءات لم تتمكن من تنظيم مشاركة ناجحة فقط، بل استطاعت الوصول إلى مركز أفضل جناح في المعرض وحصدت إشادة الأمين العام الذي أفتتح الجناح بنفسه قائلا بعد خروجه إلى المشاركين " هذه السنة عليكم أن تتعلموا من السعوديين ". ويعتبر المعرض السعودي الثاني للوسائل الدعائية والإعلانية أهم المعارض الإعلامية في المنطقة العربية ويستهدف تعزيز الصلات والعلاقات بين المبدعين العرب وتبادل الخبرات بين المؤسسات والهيئات الإعلامية العربية والدولية، كما انه يمثل فرصة حقيقية لجميع المختصين والمهتمين بالميديا ليتعرفوا عن قرب على تطور صناعة الميديا في المملكة العربية السعودية التي أصبحت من الدول الرائدة في عالم اليوم، كما أن المعرض يعد فرصة للشركات السعودية للتعرف على كل جديد في عالم صناعة الإعلام وآخر ما وصل إليه فن الإعلان والترويج وتكنولوجيا الصحافة والإعلام حول العالم