احتشدت أمس 53 شركة عالمية ومحلية متخصصة في الدعاية والإعلان في معرض "الوسائل الدعائية والإعلانية الثالث" على أرض معرض الرياض الدولي؛ مستهدفة استقطاب الشركات العالمية للفوز بحصرية وكالاتها الإعلانية. فيما افتتح وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد للتخطيط والدراسات الدكتور عبدالعزيز الملحم معرض "الوسائل الدعائية والإعلانية الثالث"، الذي يمتد لثلاثة أيام متوالية من 10 12 أكتوبر. ولفتت مديرة شركة بتولة لتنظيم المعارض المحلية والدولية شيخة بنت عبداللطيف المزيني إلى أهمية رعاية وزير الثقافة والإعلام عبدالعزيز خوجة للمعرض، آملة أن يكون نواة لنقلة إعلامية جديدة في مجال الاتصال التسويقي والترويجي، وقالت إن المعرض هذا العام عكس الوجه الحقيقي للنهضة الإعلامية والإعلانية التي تشهدها السوق السعودية سواء من ناحية التجمع الكبير من صفوة الشركات المتخصصة في الاتصال التسويقي والترويجي أو من ناحية ما لمسته مؤسسة بتولة من نقلة نوعية في عالم تنظيم المؤتمرات وإدارتها حيث كانت جهود تنظيم هذا المعرض مكونة من فريق نسائي متخصص ومؤهل. وقالت "يمكن القول وبكل ثقة إن المعرض السعودي الثالث للوسائل الدعائية والإعلانية والإعلامية هوالأكبر في المنطقة لكونه نقطة التقاء بين الشركات الإعلانية والإعلامية لتعزيز الصلات والعلاقات بين المبدعين العرب وتبادل الخبرات بين المؤسسات والهيئات الإعلامية والإعلانية على الصعيد المحلي والإقليمي وتبادل الخبرات بين المؤسسات والهيئات الإعلامية والإعلانية على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، كما يمثل فرصة حقيقية لجميع المتخصصين المهتمين بهذا المجال ليعرفوا عن قرب تطور صناعة الميديا في المملكة العربية السعودية التي أصبحت من الدول الرائدة في هذا المجال في عالمنا العربي". وفي تصريح المزيني إلى "الوطن"، أكدت وجود تعاون كبير من الجهات الحكومية لتنظيم هذا المعرض، مستشهدة بمشاركة 70% من مشاركي العام الماضي كدليل على نجاح هذا المعرض، كما أن 22% من المشاركين شركات عالمية. يذكر أن وكيل الوزارة المساعد قد دشن في المعرض شبكة صحة الإعلامية وقام بجولة في أرجاء المعرض للاطلاع على أحدث ما وصلت إليه التقنية الإعلامية في الدعاية والإعلان، وشاركت في المعرض جامعة الملك سعود عبر قسم الإعلام يشرف عليه طلاب القسم، كما شهد المعرض مشاركة من شباب سعودي واعد في مجال الدعاية والإعلام بالإضافة للشركات العالمية.