صوت مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في جنيف على مشروع قرار تقرير جولدستون والذي يتهم اسرائيل بجرائم الحرب في حربها على غزة، وقد صوت الى جانب التقرير 25 دولة بينما عارضته 6 دول، ويعتبر اقرار التقرير انتصارا للقضية الفلسطينية ونكسة سياسية لحكومة اسرائيل، والتي حاولت كثيرا منع بحث التقرير من جديد. هذا وسيتم نقل التقرير الى مجلس الامن، لكن مصادر فلسطينية ابدت تخوفها (انظر خبرا منفردا) من قيام الولاياتالمتحدة باستغلال حق النقض الفيتو ومنع بحث التقرير او اتخاذ قرار يدين اسرائيل . وقال خبير في القانون الدولي انه يمكن للدول العربية والفلسطينيين تقديم الدعاوى الى المحكمة الجنائية في لاهاي ضد المسؤوليين السياسيين والعسكريين الاسرائيليين. واعتبر عضو الكنيست د.احمد الطيبي، الموافقة على جولدستون هو انذار لمجرمي الحرب وانتصارا لضحايا غزة. وعلى الرغم من أن التقرير يتهم حركة حماس بجرائم الحرب، الا أن الدكتور سامي أبو زهري المتحدث باسم "حماس" قال إن تمرير التقرير في المجلس يؤكد على صحة موقف الحركة حينما أدانت التأجيل السابق لتمريره بناء على طلب السلطة في رام الله. وأكد أن المهم الآن هو استكمال الخطوات بما يضمن محاكمة مجرمي الحرب خلال عدوانهم على قطاع غزة.