توفيت أول من أمس امرأة جزائرية في الحادية عشرة بعد المئة من عمرها، تاركة وراءها 122 حفيدا وحفيد حفيد. وعاشت الحاجة «زعرة» طوال حياتها في منطقة ريفية في ولاية الطارف بأقصى شمال شرق الجزائر على الحدود مع تونس. وتشير شهادة ميلادها الرسمية إلى أنها ولدت بهذا المكان عام 1898 من دون تحديد اليوم والشهر. وحسب عائلتها فإن زعرة أنجبت أربعة أطفال و خمس بنات، لم يبق أي منهم على قيد الحياة، كما توفي بعض أحفادها بعدما بلغوا من الكبر عتيا. وبات الصغار من أحفادها بدورهم يجرّون أحفاداً . وقال أحد الائمة خلال حفل تأبينها إنها الشخص الأطول عمرا في المنطقة منذ نحو عشرين عاماً. وأكد الإمام وهو متقدم في السن بأن لا أحد من سكان المنطقة، بلغ سقف التسعين عاماً في الثلاثين سنة الأخيرة بينما بلغت زعرة 111 سنة.