قالت الاعلامية السابقة في قناة الجرس في حوار صحفي : "لم أعد اعرف لماذا تهاجمني الصحافة اللبنانية، على عكس صحافة الخليج التي تحرص في أي بلد ازورها أن تجري معي لقاءات ويعطوني حقي". واضافت : "ربما أكون في نظر بعضهم غير ناحجة وهذا ليس خطأً أو عيبًا ، وليس من الضروي ان تحبك كل الناس. لكن يوجد نقد إيجابي يفيدك ليصبح أداؤك أفضل، وانا لست ضد النقد ولدي الكثير من الأخطاء لكن ليست لدي فضائح. بعض الصحافة اللبنانية وليس جميعها مأجور. أما أن تدفعي لها لتمدح بك، واذا لم أفعل ذلك فتقوم بشتمي. وكنت في البداية أتأثر وارد عليهم لكن اليوم لا أرد . هؤلاء الصحافيون لا يقدمون ولا يؤخرون. ومن يحبني يحبني بكل عيوبي ، ومن يكرهني مهما مدح سيبقى يكرهني. لذلك لم تعد تؤثر بي هذه الأمور ووصلت إلى مكان اشعر أن ربنا أعطاني أكثر مما أستحق ". واضافت دبوق : "لم أكن احلم بربع ما وصلت إليه. لم ادرس الإعلام ، ولم اكن اعلم شيئًا عنه، ومع ذلك استطعت أن اكون قاعدة جماهيرية ولو كانت صغيرة لكن استطعت أن أحقق شيئًا . لا احد في الحياة لا يخطئ . لكن أين الانتقاد الصحيح فمرة تنتقد الصحافة أهلي، ومرة جنسيتي . أنا حرة أن أتكلم باللهجة التي احبها حتى ولو كانت عبرية لا أحد له معي شيء . ولا أحد تعنيه جنسيتي ولا إنتمائي . أنا امي اصيبت بمرض وعالجتها قطر". ونوهت دبوق في حديثها :"أعتقد في كل وطن في العالم للمواطن حقوق وواجبات ، لبنان على رأسي وعيني، مر بحرب ومشاكل. ولكن يوجد تقصير من ناحية أي مواطن سواء أنا أو أي أحد لبناني وحتى الصحافيين أنفسهم مات بعضهم لأن ليس لديهم ثمن العلاج . وكما يجب أن نحب هذا الوطن هو يجب أن يحبنا أيضا . معظم النواب والوزراء اللبنانيين لديهم جنسيات أخرى وأولادهم يدرسوا في جنيف ولندن فما بالك بي أنا كمواطنة عادية اريد أن اعيش بكرامة سواء هنا أو في الصين او اي مكان آخر . لذلك لا احد يحاسبني لمن يكون ولائي" .