أعدمت جماعة إسلامية في الصومال شخصين بتهمة التجسس لحساب منظمات أجنبية. وشهد مئات الأشخاص في العاصمة مقديشيو عملية الاعدام التي نفذت بالرصاص. وهذه هي المرة الأولى التي تعدم فيها جماعة الشباب الاسلامية أشخاصا بتهمة التجسس. واتهم الشخصان بالعمالة للولايات المتحدة وقوات حفظ السلام الافريقية في الصومال. وقال محللون إن هذا التطور ربما يكون ردا على غارة أمريكية على الصومال في أوائل الشهر الحالي والتي لقي فيها من يشتبه في انه عنصر بارز في القاعدة حتفه. وتسيطر جماعة الشباب على معظم أنحاء وسط وجنوب الصومال بما في ذلك أجزاء من العاصمة مقديشيو. وفي العاصمة الصومالية أيضا، شن مسلحون إسلاميون هجوما على قاعدة لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي غربي العاصمة ولم يتم الكشف عن الخسائر. وفي الوقت نفسه، اندلع قتال عنيف بين قوات الحكومة الصومالية ومسلحين إسلاميين عند بلدة وين عاصمة إقليم هيران بوسط الصومال. وأفاد شهود عيان ان القوات الحكومة استعادت سيطرتها على المدينة لكن مازالت المواجهات دائرة في بعض أنحائها.