ألف الرئيس الفرنسي الاسبق فاليري جيسكار ديستان رواية تدور احداثها حول علاقة حب سرية بين رئيس فرنسي وأميرة بريطانية تعيسة تشبه الى حد كبير الاميرة الراحلة ديانا. ومن المقرر ان تنشر رواية "الاميرة والرئيس" الشهر المقبل وقد أصبحت من الان محط تخمينات قوية بشأن هل استندت الرواية الى احداث واقعية ام أنها مجرد خيال. واختار جيسكار الذي تولى الرئاسة الفرنسية من عام 1974 وحتى 1981 جاك هنري لامبرتي اسما للرئيس الفرنسي بطل الرواية وسمى البطلة بالاميرة باتريشيا اميرة كارديف وهي مدينة في ويلز. تقول الرواية ان الاثنين التقيا في مأدبة عشاء رسمية في قصر باكنجهام وسرعان ما كشفت الاميرة الجميلة عن حزنها العميق للرئيس الفرنسي وذلك حسب مقتطفات من الرواية نشرتها صحيفة لو فيجارو الفرنسية يوم الاثنين. في الرواية تقول الاميرة باتريشيا "قبل ايام من عرسي اقبل علي زوجي المنتظر وابلغني ان له صديقة وانه قرر الاستمرار في مقابلتها عقب زواجنا" مما اعاد الى الاذهان الخلافات التي كانت قائمة بين الامير تشالز والاميرة ديانا. وحملت الرواية العديد من الامنيات من جانب المؤلف منها ان الرئيس لامبرتي بطل الرواية فاز بفترة ولاية ثانية بينما خسر جيسكار ديستان انتخابات الرئاسة قبل اسابيع فقط من زواج ديانا بأمير ويلز. لكن المؤلف دعم تكهنات بأن الرواية مستقاة من احداث واقعية بكتابته عبارة موجزة في بداية الكتاب تقول "أوفيت بالوعد." وتساءلت لو فيجارو عن الرواية قائلة "اهي خيال ام واقع.. يملك الرئيس الاسبق فقط مفتاح هذه القصة المثيرة للجدل." وكان ديستان يبلغ من العمر 55 عاما فقط عندما ترك منصبه وتظهر صور فوتوغرافية الرئيس الفرنسي الاسبق مع ديانا في مناسبات عامة في السنوات التالية لهزيمته في الانتخابات. واظهرت احدى صور رويترز الاميرة السابقة وهي تبتسم مبتهجة في وجه جيسكار. توفيت ديانا في حادث سيارة بوسط باريس عام 1997 مع صديقها دودي الفايد. وذكرت وسائل اعلام ان جيسكار وزوجته كانا اول من ارسل باقات من الزهور الى المستشفى التي نقل اليه جثمان ديانا