تنشغل الأوساط السياسية والأدبية برواية عاطفية ألفها الرئيس السابق فاليري جيسكار ديستان تجمع بين أميرة ورئيس تستند إلى شخصه وشخص الأميرة الراحلة ديانا. ويعتقد كثيرون ان ديستان (83 سنة) كان فعلاً أحد عشّاق الأميرة الراحلة.وانتهت ولاية ديستان كرئيس عام 1981، وهي السنة التي تزوجت فيها ديانا من الأمير تشارلز. والتقى ديستان بالأميرة في مناسبات عدة قبل طلاقها وبعده. والكتاب بعنوان «الأميرة والرئيس» ويظهر ديستان فيه من خلال شخصية رئيس يدعى جاك هنري لامبرتي، أما ديانا أميرة وايلز فتصبح باتريسيا أميرة كارديف. وجاء في الكتاب أن الثنائي الخيالي التقى في العشاء الختامي لقمة الدول السبع الكبرى، وكانت الأميرة الشابة منهارة بسبب استمرار زوجها بخيانتها. ويضم الكتاب إشارات إلى لقاءات حقيقية جمعت ديستان وديانا مثل المآدب الفخمة وحفلات الاستقبال الخاصة. ولمّح الرئيس أيضاً الى أنه تعهد لديانا بتأليف كتاب عن علاقتهما، إذ يفتتح كتابه بعبارة «حافظت على الوعد». ويصدر كتاب «الأميرة والرئيس» في مطلع الشهر المقبل.
