أوضح الرئيس الفخري للحملة الوطنية لمكافحة الإعاقة بالمملكة الأمير خالد بن محمد بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود أن للمعاقين الحق في التمتع بكافة حقوق المواطنين ويجب على المجتمع أن يتكاتف معهم لتوفير الوسائل والاحتياجات التي تساعدهم على مواجهة متطلبات الحياة من خلال المساهمة والمشاركة من قبل كافة شرائح المجتمع في دعم الحملة الوطنية لمكافحة الإعاقة بالمملكة والتي انطلقت من مبدأ التعاون والتكاتف والعمل الخيري. وقال الأمير خالد بن محمد بن ناصر إن التعاون البناء والهادف من خلال الحملة الوطنية لمكافحة الإعاقة يتمثل في المشاركة الفعلية بإرسال رسالة قصيرة لدعم الحملة والتي من أهدافها الأساسية جعل حياة المعاق خالية من التعب النفسي له ولأسرته بالإضافة إلى مشاركته في جميع النشاطات الاجتماعية وعدم التمييز بين المعاق وغير المعاق في المدارس والحياة الاجتماعية. وأكد أن الحملة الوطنية لمكافحة الإعاقة تنطلق من سياسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز. وأشار إلى حرص الحملة على تقديم خدمات الاتصالات المختلفة لدعم الحملة الوطنية لمكافحةالأمير خالد بن محمد بن ناصرالإعاقة ليتم تحقيق حلم كل معاق وحمايته من الاستغلال أو امتهان كرامته وذلك من خلال دعم الجميع للحملة الوطنية لمكافحة الإعاقة التابعة للبرنامج الوطني لمكافحة الإعاقة بالمملكة والمشاركة بإرسال رسائل تعين المعاق والمؤسسات والمراكز التي تقدم خدمات للمعاقين وتقديم برامج مميزة تساند المركز وترفع لديها درجة الوعي بتقديم خدمة تضاهي المراكز العالمية. وبين أن من حقوق المعاقين على المجتمع الحصول على مساندة مادية واجتماعية ومعنوية ومساعدتهم على التغلب على نوعية الإعاقة والاندماج مع المجتمع وتأهيلهم لكي يصبحوا أعضاء فاعلين بمجتمعنا وهذا أقل ما يمكن فعله اتجاه هذه الفئة الغالية علينا جميعا. وأوضح أن من أبرز أهداف الحملة الوطنية لمكافحة الإعاقة هي حصول المعاقين على خدمات علاجية مميزة وتأهيلهم من خلال إنشاء مراكز تدريب خاصة لهم وتأمين وظائف تناسب المعاق ونوعية الإعاقة وجعلهم يعتمدون على أنفسهم بعد تأهيلهم وتدريبهم وتأمين وظائفهم . وأكد الأمير خالد أن الحملة تحتوي على برامج وأهدف سوف يكون لها الدور الكبير لتحقيق الهدف المنشود ودعم ومساندة الجميع لجعل المعاق يتمتع بكافة حقوقه المكتسبة ومراعاة احتياجات المعاقين المادية والاجتماعية.