مشرع الولاية: 1997-2004 تم انتخاب اوباما لمنصبة في مجلس الشيوخ بايلينوي عام 1996 ، خلفا لعضو مجلس الشيوخ أليس بالمر. بعد انتخابه ، حصل اوباما على دعم من الحزبين لإصلاح أخلاقيات التشريعات لقوانين الرعاية الصحية. وكان قد ساند حركة تقديم قانون لزيادة الضرائب الائتمانية للعمال ذوي الدخل المنخفض ، والتفاوض على إصلاح نظام الرعاية ، والتشجيع على زيادة الإعانات المقدمة لرعاية الأطفال. وفي عام 2001 ، عندما كان يشارك في رئاسة لجنة مشتركة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي عن النظام الإداري ، أيد أوباما الحاكم الجمهوري راين بخصوص قوانين ولوائح قروض الرواتب والأنظمة واللوائح السئيه بشأن الإقراض العقاري تهدف الى تجنب رهن المنازل. اعيد انتخاب أوباما لمجلس الشيوخ بايلينوي في عام 1998 ، حيث هزم الجمهوري جيسى جودا في الانتخابات العامة ، واعيد انتخابه مرة ثانية في عام 2002. في كانون الثاني / يناير 2003 ، اصبح أوباما رئيسا لمجلس الشيوخ بإلينوي للجنة الخدمات الصحية والإنسانية وذلك بعدما كان الديمقراطيين في حيز الأقلية منذ عشر سنوات وهنا استعاد الديمقراطييون الاغلبية. لقد ساند وقام بقيادة العديد من الوساطات بين الحزبين من أجل إصدار تشريعات لرصد التمييز العنصري من جانب الشرطة وجعل الينوي أول ولاية تأمر بتصوير فيديو لعمليات الاستجواب لتحقيقات جرائم القتل. وخلال عام 2004 أثناء الحملة الانتخابية لمجلس الشيوخ الاميركي امتدحت الشرطة وممثليها ما قام به أوباما من مشاركة فعالة مع جهازالشرطة في إصلاح عقوبة الإعدام . استقال أوباما من منصبة في مجلس الشيوخ بإلينوي في تشرين الثاني / نوفمبر 2004 عقب انتخابه لمجلس الشيوخ الاميركي. حملة مجلس الشيوخ الاميركي عام 2004 في أيار / مايو 2002 ، نظم أوباما استطلاع للرأي لتقييم احتمالاته فى الفوز بمجلس الشيوخ الاميركي عام 2004 . لقد قام بانشاء لجنه للحملة النتخابية ثم بدأ في جمع الأموال واختار السياسي و الإعلامي ديفيد أكسيلرود بحلول آب / أغسطس 2002 ، وأعلن رسميا ترشيح نفسه في كانون الثاني / يناير 2003. في الانتخابات التمهيدية في آذار / مارس 2004 ، فاز أوباما فوزا ساحقا غير متوقع بجموع نسبة 53 ٪ من الاصوات ليتصدر سبع مرشحين بالميدان ، و فارق 29 ٪ من أقرب منافس ديمقراطي له ، والتي جعلت منه نجم صاعد بين ليلة وضحاها في الحزب الوطني الديموقراطي وبدأت التكهنات حول مستقبله الرئاسى. وفي الانتخابات العامة في تشرين الثاني / نوفمبر 2004 ، فاز اوباما بنسبة 70 ٪ من الاصوات أمام كيز الذى حصل على 27 ٪ ، وهو أكبر هامش فوز لسباق انتخابى فى تاريخ ولاية ايلينوي . عضو مجلس الشيوخ الامريكى: 2005-2008 قام أوباما بحلف اليمين بوصفه عضو مجلس الشيوخ يوم 4 يناير 2005. أوباما هو خامس عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي من أصل أفريقي في تاريخ الولاياتالمتحدة ، والثالث الذى تم انتخبة شعبيا. وكان العضو الوحيد من كتلة النواب السود بالكونغرس في مجلس الشيوخ . س كيو ويكلي ، وهو منشور غير حزبي ، وصف أوباما بكونه "ديمقراطى مخلص" على أساس تحليل لجميع أصوات النواب بمجلس الشيوخ في الفترة من 2005 الى 2007. المجلة الوطنية قيمت أوباما ليكون "الأكثر ليبرالية" في مجلس الشيوخ على أساس تقييم الأصوات المختارة خلال عام 2007 . وفي عام 2005 كان في المرتبة السادسة عشرة للأكثر ليبرالية ، أما فى عام 2006 كان في المرتبة العاشرة. في عام 2008 قامت Congress.org بتقييمه بالمرتبة الحادية عشرة لأقوى سيناتور ، والسياسي الاكثر شعبية في مجلس الشيوخ ، الذى يتمتع بنسبة 72 ٪ من الأصوات في ايلينوي. واعلن اوباما فى 13 نوفمبر 2008 انه سيستقيل من مقعده في مجلس الشيوخ فى 16 نوفمبر 2008 ، قبل بدء المرحلة الانتقاليه له من مجلس الشيوخ ، حتى يستطيع التركيز على الفترة الانتقالية للرئاسة. وهذا مكنه من تجنب الصراع المزدوج في أدوار الرئيس المنتخب وعضو مجلس الشيوخ خلال الفترة الانتقاليه من مجلس الشيوخ ، و الذي لم يواجهه أى عضو من أعضاء الكونجرس منذ وارن هاردينغ.