أكد وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة، أنه شكل فريقا لزيارة المستشفيات الحكومية والخاصة لمتابعة العمل ورصد الأخطاء الطبية عن طريق توفير نظام إبلاغ الكتروني يخضع جميع المستشفيات لتطبيق المعايير العالمية. وأوضح في لقائه مع رؤساء تحرير الصحف في الرياض البارحة الأولى، وجود قضايا تلاعب بأسعار الكشف عن المصابين بانفلونزا الخنازير في عدد من مستشفيات ومستوصفات القطاع الخاص تحقق فيها إدارة الرخص الطبية في الوقت الحالي، لافتا إلى أن الشهرين المقبلين سيشهدان زيادة في اعتمادات التدريب والابتعاث خلال المرحلة المقبلة لبناء كوادر وطنية مؤهلة. وجدد وزير الصحة التأكيد على عدم تأجيل الدراسة إذ أن إجازة السبعة أيام تعد من توصيات منظمة الصحة العالمية، موضحا أن المصابين بمرض انفلونزا الخنازير المرقدين في المستشفى يبلغ عددهم 65، مرجعا سبب رفع الكاميرات الحرارية إلى توصية من منظمة الصحة العالمية استندت على أن العدد المصاب تجاوز 100 إصابة. وركز الربيعة أن وزارته لا علاقة لها في قرار تحديد النشر عن مرض انفلونزا الخنازير إنما تهدف إلى إيجاد توازن في النشر لعدم نشر القلق والخوف بين المواطنين، خصوصا أن كل ما يكتب يسجل ضدنا في المنظمات العالمية. وأشار إلى أن الوزارة نفذت حملات توعية وزعت فيها نشرات على الوزارات والأسواق والمساجد وخطب الجمعة والمطارات، وستبدأ اللجنة بتنفيذ خطتها المدرسية لتوعية الطلاب قبل الدراسة بأسبوع، إذ ستوجد ورش عمل في المدارس لنشر التوعية خصوصا أن الإحصاءات والمقارنات تثبت أن المملكة في الحد الأدنى من الإصابات وتعتبر مرجعية لكثير من الدول في هذا الموضوع نتيجة الإجراءات الكثيرة المتخذة والاحتياطات المتبعة رغم حصول حالات وفاة. وأفاد الربيعة أن وزارته ستعيد النظر في اللوائح الطبية، فيما تشرع حاليا في مشروع الصحة الأولية وتشكيل لجان تطوير الرعاية الصحية الشاملة واستقطاب خبراء لجعل استقلالية للمناطق الصحية وربطها للمستشفيات الرئيسية.