ارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين نتيجة الاجتياح والقصف الإسرائيليين إلى 512 بينهم أكثر من 87 طفلا و46 امرأة، وذلك وفقا لما ذكرت عدة مصادر طبية الأحد 4-1-2009، فيما أكد الجيش الإسرائيلي مقتل أحد جنوده، وقبلها اعترف بإصابة 32 جنديا بجروح. وقال الطبيب معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة في غزة إن عدد الضحايا الفلسطينيين الذين سقطوا من الممكن أن يكون أكبر،" خصوصا ان عددا من الشهداء والجرحى في مواقع لا تستطيع سيارات الاسعاف الوصول اليهم بسبب كثافة القصف الجوي والبري الاسرائيلي خصوصا في حي الزيتون (شرق غزة) وبلدة بيت لاهيا (شمال)". وأوضح أن عدد الجرحى وصل الى 2245 جريحا, بينهم مئات في حالات خطرة او حرجة. إلى ذلك, قتلت القوات الاسرائيلية شابا فلسطينيا اثناء تظاهرة جرت في مدينة قلقيلية في الضفة الغربيةالمحتلة نظمت احتجاجا على العمليات العسكرية لاسرائيلية في قطاع غزة, على ما افادت مصادر طبية وامنية. وسياسيا, اكد وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك قبل اجتماع حكومي في وزارة الدفاع في تل ابيب ان الهجوم الاسرائيلي على حماس في غزة سيوسع "طالما دعت الضرورة"، وفي وقت لاحق, قال الامين العام للحكومة الاسرائيلية عوفيد حزقيل ان اسرائيل لا تهدف من هجومها البري الحالي على غزة اعادة احتلال القطاع. لكن وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط اكد في القاهرة ان العمليات العسكرية الاسرائيلية "لم تحقق هدفها المعلن وهو تدمير الفصائل الفلسطينية المقاتلة في غزة" في اشارة خصوصا الى حركة حماس. وفي ردود الفعل على الهجوم البري الاسرائيلي, دعا الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا الفلسطينيين والاسرائيليين الى وقف لاطلاق النار, مؤكدا ان الاتحاد الاوروبي مستعد للمساهمة في مهمة مراقبين دوليين لحفظ السلام. واعلنت روسيا انها "قلقة للغاية" نتيجة الهجوم البري الاسرائيلي على غزة, وقالت انها سترسل مبعوثا خاصا الى المنطقة للمساعدة في التوصل الى وقف لاطلاق النار، فيما قال رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون ان الهجوم البري الاسرائيلي على غزة "لحظة خطيرة للغاية" في النزاع, داعيا الى تكثيف المساعي للتوصل الى وقف لاطلاق النار.