أعلنت مصادر طبية فلسطينية أمس أن قصفا بالقنابل أودى بحياة 5 فلسطينيين بينهم امرأة وطفل، مع استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية على القطاع المتواصلة منذ 22 يوما، ليرتفع عدد ضحايا العملية الإسرائيلية إلى 1193 قتيلا. وقالت المصادر إن امرأة وطفلها قتلا وجرح 4 آخرون في قصف إسرائيلي بقنابل فسفورية حارقة استهدف مدرسة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الدولية (الأونروا) في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وتضم المدرسة فلسطينيين أجبرهم القصف والتوغل الإسرائيلي على مغادرة منازلهم، وأضافت المصادر أن ثلاثة فلسطينيين قتلوا في قصف إسرائيلي مماثل استهدف منطقة أبراج الكرامة شمال مدينة غزة، كما أصيب فلسطيني في قصف مدفعي إسرائيلي في حي الشعف شرق مدينة غزة. وواصلت الطائرات الإسرائيلية الليلة الماضية وفجر اليوم غاراتها على أنحاء مختلفة من قطاع غزة مستهدفة عدة منازل سكنية ومقرات مدنية، إلى جانب منصات لإطلاق الصواريخ محلية الصنع، وأعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته الحربية أغارت على 25 هدفًا في قطاع غزة يوم الجمعة بينها منصتان استخدمتا لإطلاق الصواريخ باتجاه جنوب إسرائيل. في هذه الأثناء أعلن الطبيب معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء العملية الإسرائيلية في ال27 من ديسمبر الماضي إلى 1193 والجرحى لأكثر من 5300. وذكر حسنين أن من بين القتلى 410 أطفال و108 نساء و118 من كبار السن، إلى جانب 14 مسعفًا وأربعة صحفيين وخمسة أجانب. وأوضح أن حالة 350 جريحًا توصف بأنها شديدة الخطورة ما يفتح الباب واسعا أمام تزايد أعداد القتلى مع تواصل الغارات الإسرائيلية ووجود عشرات القتلى والجرحى لم ينتشلوا حتى اللحظة. وحول مساعي وقف إطلاق النار في القطاع ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيل تدرس الآن خطة للإعلان عن وقف إطلاق النار من جانب واحد في قطاع غزة، في الوقت الذي تبقى فيه قواتها في هذه المنطقة. وقالت صحيفة يديعوت احرونوت في موقعها الإلكتروني إن الجيش الإسرائيلي من جانبه يتوقع أن تلتزم حركة حماس بوقف إطلاق النار من جانبها بعد الإعلان عنه من جانب إسرائيل التي تحذر من أن جيشها سيرد بقوة على أي خرق فلسطيني.