المجلس السعودي للجودة يحتفي بالذكرى العشرون برعاية معالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي احتفل المجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية بالذكرى العشرون وذلك خلال الملتقى السنوي لأعضاء المجلس بقاعة القصر بفندق جدة هيلتون وسط حضور الشركاء والأعضاء التنفيذيين وأعضاء المجلس. في بداية الاحتفالية رحب سعادة الدكتور عايض العمري رئيس المجلس السعودي للجودة بالحضور وتناول في كلمته الإفتتاحية محطات تأريخية في مسيرة المجلس أبرز فيها أهم ملامح تلك المسيرة منذ التأسيس إلى أن وصل هذه المرحلة من الاعمال التي يشهد لها الكل بالتميز والتفرد، وعرج على البديات والصعوبات التي مر بها المجلس ومن ثم الإنجازات متسلسلة بعمرها الزمني. ثم ألقى سعادة نائب الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة المهندس فوزي حكيم كلمة نيابة عن راعي الحفل معالى محافظ الهيئة السعودية للمواصفات المقاييس والجودة أشاد فيها بدور المجلس في نشر ثقافة الجودة في المجتمع، ودعا في كلمته المسؤولين بشتى القطاعات العاملة بالمملكة إلى العمل جدياً على أن تكون الجودة المنهج المتبع في كافة الجوانب والتي ستؤدي بإذن الله الى جودة المخرجات وتسهم في رفع إنتاجية الموظفين مما يصب في مصلحة الجميع.ثم قدم المهندس وليد الفارس عضو المجلس التنفيذي للمجلس نبذة عن الاستبيان الوطني الثاني وأهم الإضافات التي أجريت عليه، موضحاً بأن تنفيذ الإستبيان يحتاج إلى راعي للقيام به، منوهاً بأن شركة بن لادن رعت الاستبيان الأول فلها كل الشكر والتقدير. وشهد الملتقى ندوة بعنوان "الاستماع لصوت العميل" استعرضت رأى أعضاء وشركاء المجلس في تطوير أداء المجلس وتحقيق تطلعات أعضائه، كما تم عرض بعض نتائج الإستبيان والذي تم إرساله للأعضاء سابقاً، أدار الندوة المهندس عبد الله تركستاني عضو اللجنة التنفيذية ورئيس مجموعة الجودة في القطاع الخيري شرح فيها اهم الآراء و المقترحات التي قدمت من الاعضاء. كما تم أثناء الورشة توزيع استبيان رضا الأعضاء على الحضور، وقد أشرف اعضاء اللجنة التنفيذية على إدارة النقاش مع الاعضاء والاستماع لصوتهم وتسجيل ملاحظاتهم وآرائهم والتي سيهتدي بها المجلس في أعماله وخططه القادمة بإذن الله. ثم قدم المهندس عوض الحربي عضو اللجنة التنفيذية للمجلس نبذة عن أهداف المجلس فيما يختص نشر ثقافة الجودة في المجتمع من خلال تأليف الكتب المتخصصة بالجودة وترجمة الكتب أيضاً الى اللغة العربية وتناول فيها دور المجلس في تحقيق رؤية للعام 2020م بطباعة وإصدار 100 كتاب تهتم بأمر الجودة، ودشن خلال الحفل 4 كتب جديدة ليصل عدد إصدارات المجلس إلى 11 كتاب جديد، وأشار إلى وجود 8 كتب أخرى تحت التجهيز، كما حث المهندس عوض الحربي شركاء المجلس على التعاون ورعاية المزيد من الكتب وقد بادرت الغرفة التجارية الصناعية بجدة مشكورة برعاية كتابين جديدين وأعلنت أمانة العاصمة المقدسة مشكورة برعاية كتاب آخر، وأعلنت جمعية خيركم لتحفيظ القران الكريم بجدة باستعدادها لرعاية أحد الكتب للمجلس. ولدور الشراكات الفعال قام المجلس بتكريم العديد من شركائه الذين دعموا مسيرة المجلس خلال الاعوام السابقة حيث دفعت تلك الشراكات على تنفيذ العديد من اعمال المجلس والتي استفاد منها كل من حضر وشارك في فعاليات المجلس سواء في الملتقيات أو الورش أو المؤتمرات التي يقيمها المجلس، كما تم توقيع شراكة مع جمعية خيركم لتحفيظ القرآن الكريم. وقدم شاعر الجودة الدكتور عدنان صغير قصيدة بعنوان "صنع الله الذي أتقن كل شيء" ألهبت الحضور ولاقت استحسان الجميع. ثم قدم الدكتور عمر كابلي المسؤول عن جائزة مدير الجودة المتميز نبذة مختصرة عن جائزة مدير الجودة المتميز وأهدافها ومسيرتها للأعوام الماضية تناول فيها معايير الجائزة ودورها في تشجيع وتبنى وحث الأفراد على تبني وتطبيق معايير الجودة في مؤسساتهم والتي بدورها تسهم في رفع وتطوير الأداء المؤسسي، ثم أعلن الفائزين بهذه الجائزة لهذا العام 2014م حيث ذهبت مناصفة بين كلٍ من المهندس إبراهيم حامد صائغ مدير الجودة والتميز المؤسسي بأمانة العاصمة المقدسة، والاستاذ عبدالله خلف الغامدي رئيس قسم الجودة الشاملة بإدارة التربية والتعليم بالمخواة وتم تسليمهم درع الجائزة وشيك بخمس وعشرين ألف ريال لكل منهما، وهذه الجائزة يقوم برعايتها سعادة المهندس صبحي بترجي مدير عام مجموعة مستشفيات السعودي الألماني. يشار إلى أن المجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية بالشراكة والتعاون الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة يهدف إلى دعم تميز الأداء للأفراد والمنظمات من خلال توفير الفرص للتعلم وتحسين الجودة وتبادل المعرفة، وله العديد من الأنشطة الرئيسية والتي تتضمن اقامة المحاضرات والملتقيات والمؤتمرات العلمية والندوات المتعلقة بمواضيع الجودة إلى جانب القيام بزيارات ميدانية للهيئات والمنظمات والشركات المحلية لتبادل أفضل التطبيقات والعمل على إيجاد بيئة للتواصل وتبادل المعرفة والخبرات بين المهتمين بالجودة والتعاون مع الجمعيات والهيئات المهنية الأخرى.