جدة تستعرض مسيرة الجودة بالمملكة وتكشف عن نتائج الاستبيان الوطني للجودة

برعاية وحضور معالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي يحتفى المجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية صباح (الثلاثاء) بالذكرى العشرون وذلك خلال الملتقى السنوي لأعضاء المجلس بقاعة القصر بفندق جدة هيلتون.
وخلال الملتقى السنوي يستعرض الدكتور عائض العمري رئيس المجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية مسيرة الجودة في المملكة العربية السعودية، كما يقدم البروفيسور محمد زائيري رئيس المركز الأوروبي للجودة وأفضل الممارسات والمشرف على كرسي جوران للجودة محاضرة بعنوان "القيادة وفن كسب العملاء".
ويشهد الملتقى الكشف عن نتائج الاستبيان الوطني الثاني للجودة، ونتائج استبيان رضا أعضاء المجلس، إلى جانب إقامة ندوة بعنوان "الاستماع لصوت العميل"، فضلاً عن الإعلان عن الفائزين بجائزة مدير الجودة المتميز للعام الحالي.
وأعرب الدكتور عايض العمري رئيس المجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية عن شكر وتقدير المجلس وأعضائه لمعالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة لرعايته وتشريفه للملتقى، معرباً عن اعتزازه بالشراكة مع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة.
وأوضح د. العمري بأن الملتقى يحظى بحضور أعضاء المجلس والشركات الداعمة لأنشطة المجلس من مختلف قطاعات المجتمع وفي مقدمتها الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة.
وبين د. العمري بأن المجلس حقق ومازال يحقق نجاحات باهرة تركت أثراً ايجابياً على مسيرة الجودة والتميز في بلادنا الحبيبة، مبيناً بأن المجلس أصبح مصدر ثقة لدى المجتمع والمهتمين بالجودة وتطبيقاتها وترسخ شعاره وزادت قيمته المجتمعية وتواصل الدعم اللامحدود من قطاعات الأعمال الحكومية والخاصة، مشدداً على الدور الكبير وانجازات فرق العمل والمشاركين في مجالس الجودة الاستشارية واللجان المتخصصة حتى غدا المجلس عضواً وشريكاً أساسياً في معظم مناشط ومشاريع الجودة الوطنية ولله الحمد.
يشار إلى أن المجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية بالشراكة والتعاون الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة يهدف إلى دعم تميز الأداء للأفراد والمنظمات من خلال توفير الفرص للتعلم وتحسين الجودة وتبادل المعرفة، وله العديد من الأنشطة الرئيسية والتي تتضمن اقامة المحاضرات والملتقيات والمؤتمرات العلمية والندوات المتعلقة بمواضيع الجودة إلى جانب القيام بزيارات ميدانية للهيئات والمنظمات والشركات المحلية لتبادل أفضل التطبيقات والعمل على إيجاد بيئة للتواصل وتبادل المعرفة والخبرات بين المهتمين بالجودة والتعاون مع الجمعيات والهيئات المهنية الأخرى.