الصورة المثيرة التي تداولتها وكالات الأنباء مؤخرا للرئيسين الأمريكي باراك أوباما ونظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي. حيث فرضت الأنوثة الطاغية التي تتمتع بها تلك السيدة سطوتها لدرجة ان اوباما تناسى العالم من حوله وتناسى منصبه كرئيس أكبر دولة فى العالم وعدسات المصورين والكاميرات المسلطة عليه والتي تقف له بالمرصاد وقام بمتابعتها حتى استدارت رقبته وكادت تنفصل عن عنقه. فالجمال الطاغي لهذه الحسناء جعل اوباما يدور بكامل جسده الى الخلف حيث لم تكفه نظرات قليلة من اجل الارتواء من هذا "الغزال الشارد"... الأدهى من ذلك أن أنوثة السيدة قد تعدت حدود أوباما ووصلت الى نظيره الفرنسي ساركوزى الذى لم يتمالك نفسه هو الاخر وقام يحدق فى السيدة وعلامات السعادة مرتسمة على وجهه مع ابتسامة عريضة ممتزجة ببعض السخرية على نظيره الامريكي جراء ما يقوم به. حقا لقد ضربت هذه السيدة مثالاً فى الاناقة والجمال واكدت انها أحيانا بل دائما ما تكون أهم من السياسة وهمومها. اوباما وزوجته ميشيل وحالة الوقار والجدية التي كان يبدو بها أوباما لم تدم طويلاً بعد ان اثبت لنا أنه رئيس يقدر الجمال حق قدره لكن مخاوف كثيرة حذرته من أن ربما يلقى ذات مصير سابقه كلينتون، وذلك بعد أن تفوق على ساركوزى بمجهوداته التى تكللت بالنجاح ليظفر في النهاية بالتقاط صورة معها قبل صورته مع الرؤساء. قد تدور فى الاذهان علامات استفهام كثيرة حول هذه المرأة الغامضة التى اخذت عقل أوباما.. والاجابة انها سيدة كانت ضمن الوفد البرازيلي الذى يشارك فى قمة الثماني الصناعية الكبرى التى استضافتها مدينة لاكويلا الايطالية.