تعود قصة اختفاء الطفل " حسين" في محافظة صفوى قبل 3 سنوات وذلك يوم الأربعاء 22/7/1427ه واما بالنسبه لتفاصيل الاختفاء الغامض يروي والد الطفل أحمد سعيد آل إسعيد بحسب صحيفة اليوم قصة اختفائه قائلاً " لم يهدأ لنا بال منذ اختفاء ابني قبل 3 سنوات ونحن كل ما بوسعنا عملناه والشرطة متجاوبة معنا منذ اختفائه فنحن نتفحص أسباب اختفائه ولم نحصل على خيط إلى الآن يدلنا عليه بعد وسوف يأتي اليوم الذي يكون ذلك لأن الأمل الذي عندنا كبير للوصول لابننا الغائب لتقر أعيننا وأعين مدينتنا فإن آخر إخبارية جاءت عن تواجده كانت في الأردن وتم التحرك صوب ذلك المكان ولكننا لم نجد ضالتنا كما إننا سمعنا في أماكن متفرقة في البلاد وتحركنا لتلك الأماكن ولكن لم نصل لابني المفقود فنحن لم نيأس في البحث عنه منذ ثلاث سنوات ولن نيأس كذلك ولا بد أن يأتي يوم نجده إن شاء الله . وبين آل سعيد : إنني أذهب بين الحين والآخر لشرطة صفوى للسؤال عن ولدي المفقود فعندي يقين بأن السؤال عنه هنا وهناك سيقلص البعد عن أسباب اختفائه لحين اللقاء به " واختفى حسين كما يعتقد البعض عند المزارع شرقي صفوى والقريبة من بحر صفوى كان مع زملاء له وهو يرتدي فانلة برتقالية اللون و(شورت) ازرق اللون على دراجات هوائية فاختفى من هناك هذا كما يرى البعض أو كما يقول آخرون اختفى بعد رجوعه مع أصدقائه ودخل المدينة وكان آخر ظهور له في شارع الملك خالد الشارع الرئيسي للبلد قديماً. وقال داوود سلمان آل إسعيد أحد المسئولين في العائلة إننا لم نفقد الأمل أبداً فمتى أنه لم يثبت بأنه خرج من الدنيا فهناك أمل في لقائه يوما ما وإن رحمة الله واسعة فسمعنا من قبل عن أسر فقدوا أبناءهم أكثر من 20 عاما ثم جمع الله شملهم ونحن اليوم نجدد الأمل في كل يوم وكلما سمعنا خبراً أو حتى شائعة عن ابننا تجدد الأمل وانبثق نور من جديد للعثور عن الطفل فإن اليأس ليس له باب في صدورنا وكل ما نملكه هو الصبر والتسليم لله تعالى . وأكد داوود أن العائلة وضعت مكافأة قدرها 100 ألف ريال لمن يدلي بمعلومات توصل للطفل أو حتى تسهم بخيوط توصل إلى المفقود . تعاميم متابعة وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية العميد يوسف بن أحمد القحطاني ان شرطة مركز صفوى لا تزال تحضر بعض الأشخاص لمركز صفوى والذين يشتبه فيهم حول اختفاء الطفل ، كما ترسل تعاميم بين الحين والآخر إلى جميع أنحاء المملكة وتتابع التعاميم وتجدد على المنافذ بين كل فترة لتجديد قضية اختفائه . ودعا العميد يوسف المواطنين الى عدم التعامل مع الدجالين والمشعوذين وعدم التوجه إليهم للبحث في مثل هذه القضايا والأمور وأكد أن الإسلام حرم التعامل مع مثل هؤلاء الدجالين والذين يهتمون بجمع الأموال من الناس فقط بغير وجه حق وبلا فائدة تذكر .