واصل الملتقى الخليجي للاعتماد المدرسي والذي ينظمه مكتب التربية لدول الخليج العربي بالشراكة الاكاديمية مع جامعة طيبة، وواصل الملتقى فعالياته لليوم الثاني بمشاركة وحضور اكثر من 500 مشارك من هيئات عالمية وخليجية وعربية ومهتمين ومتخصصين بالقطاع التعليمي الحكومي والخاص . وتم مناقشة " خارطة الاعتماد المدرسي " بالجلسة الاولى والتي ترأسها الدكتور محمد شحات الخطيب و الدكتور صالح الشمراني وتضمنت محاضرة بعنوان " خارطة الاعتماد " قدمها الدكتور روب ريفيلي بالإضافة الى ورقة " تقديم هيئة الاعتماد EQAO قدمها د.بروس جون ، و " تقديم الهيئة المصرية " للدكتور مجدي قاسم و" تقديم هيئة neasc " قدمها الدكتور مبارك ستبلتن ، و " تقديم هيئة الاعتماد المدرسي في الامارات " قدمتها الأستاذة حصه رشيد وتناولت من خلالها اهداف برامج الاعتماد ذكرت منها التحسين والتقييم الخارجي للمدرسة وتزويد وزارة التعليم بالمعلومات والتقارير التي تخص جودة التعليم وقياس اداء المدارس وفق معايير محدده تصل بها الى الجودة المطلوبة وتطوير الكفاءات المهنية لمواطني الامارات ، مشيرة بالوقت ذاته الى مجالات الاعتماد المدرسي ونتائج التجربة، فيما تناولت الجلسة الثانية التي ترأسها الدكتور محمد السبيعي والدكتور عبداللطيف الحكيمي ورقة عمل قدمها الدكتور كيم حسين تناولت تحسين الاداء في المدينة المقدسة حيث انها مركز الثقافة الاسلامية وتناول من خلالها المقاييس والجودة والمناهج المدرسية ، و " تقديم الهيئة القطرية " قدمتها الاستاذة عائشة الهاشمي تناولت هيئات التعليم بدولة قطر " المدارس المستقلة والمدارس الخاصة " وقالت ان المدارس المستقله هي الحكومية والخلصة التي يندرج تحت مظلتها المدارس الدولية والخاصة ومدارس الجاليات ، وتطرقت ايضاً الى تعريف الاعتماد واهدافه وخطوات الحصول على الاعتماد المدرسي ، و ورقة " هيئة wasc" قدمها الدكتور سعيد علي ، و ورقة " هيئة اليمن " قدمها الدكتور عبدالغني محمد تناولت وزارة التربية والتعليم واداراتها بالدولة وعدد الطلاب والمدارس ودواعي الاعتماد والجودة في النظام التعليمي اليمني وبعض الفجوات في النظام التعليمي ذكر منها غياب الوضوح في الاهداف والغايات العامة التي يسعى النظام التعليمي الى تحقيقها لدى الكوادر التعليمية والمدرسية، كثافة المناهج الدراسية واحتوائها على كم كبير من المعلومات على حساب الجودة ، قصر الفتره الزمنية لتطبيق المنهج الدراسي ، ضعف مواكبة المناهج الدراسيه للتطورات المعلوماتية والتكنولوجيه ، وقصور المعلمين في الاعداد والتأهيل التربوي والنقص في الخبره الاداريه والفنيه في الادارة المدرسية ونقص برامج التدريب اثناء الخدمة على احتياجات الفئات المستهدفه ، وتواضع اثر الاشراف التربوي ، وتدني مستوى المدارس والقصور كفاية المباني للاحتياجات التربويه والتعليميه ، كما تضمنت الجلسة ورقة " الهيئة التونسيه " قدمها الدكتور زهير العيدروسي و ورقة " الهيئة البحرينية " قدمتها الاستاذة امل القحطاني . وفي ندوة تراسها د. علي القرني والدكتور عبدالاله المشرف تناولت قضية الاعتماد وقيادة التغيير شارك فيه 10 من المتحدثين الدوليين والمحليين وتبادل الخبرات من مختلف مسؤولي منشئات التعليم حيث تحدث دكتور مايكل بوبنتشالك نائب رئيس هيئة نياسك الامريكية عن اهمية تطبيق هذا الاعتماد المدرسي والاهداف الاستراتيجية المترتبة من ايجاد هذا الاعتماد واهميته في تطوير مستوى العلم والتعليم في الدول الخليجية والعربية حيث ان جل اهتمامنا يصب في مصلحة الطالب بما يعود بالنفع اليه اولا ثم البيئة التعليمية ثانيا . وتحدث الامير فيصل المشاري مدير عام القياس والتقويم مناقشا قضية الاعتماد وقيادة التغيير واهمية برنامج القياس والتقويم في هذا الاعتماد لأحداث معايير تنطلق من الاهداف العامة لمظاهر التطوير في التعليم لكي تكتمل خريطة معايير الاداء وتمثيلها كاملة في المقررات الدراسية وتطرق لعدة محاور تناولت تقويم المناهج والمدارس وتقويم الطالب والمعلم والمعايير والمؤشرات المختلفة وذلك من خلال الاختبارات الوطنية وادوات القياس الاخرى . وسلط الضوء على دور الهيئات ومجالس التقويم والاعتماد واهمية التعاون الاقليمي والخليجي لتنفيذ نتائج التقويم والتطوير والاستفادة من خبرات الهيئات العالمية والمراكز المتخصصة وتطبيق المعايير المشتركة بينهما مما يساهم في احداث نقلة نوعية ترفع مستوى التعليم في الخليج . فيما تحدث الدكتور عبداللطيف الحكمي رئيس مجلس الاعتماد وضمان الجودة من هيئة اليمن عن وجوب خوض تجربة هذا الاعتماد المدرسي في جميع الدول والاستمرار بهذه الروح الحماسية لنسهم في نهضة البلاد. وناقش عدة محاور منها تقويم وتحسين المعلم واهمية وضع اختبارات دولية وايجاد سياسة لها تلائم هذا الاعتماد ليستفاد من نتائجها مستقبلا. وتخللت الجلسة العديد من المداخلات والمحاورات من الجمهور المشارك وطرح اراء وافكار وتجارب لخبرات عالمية ودولية .