(شرق) منصور البدر -خاص- في لقاء خاص انفردت به شرق مع الناشطه السياسيه بالكويت نجاة الحشاش في كلمه لها لتهنئة وزير الداخلية، الفريق الركن الشيخ جابر الخالد الصباح بمناسبة تجديد ونيل ثقة غالبية مجلس الأمة الكويتي وكلمة لأعضاء لجان مجلس الأمة العاملة في فصل الصيف ، حيث قالت " أبارك لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر محمد الاحمد الصباح ولوزير الداخلية الفريق الركن الشيخ جابر الخالد الصباح على نيله ثقة غالبية أعضاء مجلس الأمة, ونسأل الله أن يعينه على هذه الأمانة وحفظ أمن البلاد واستقرارها في ظل قائد مسيرتها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح وولي عهده سمو الشيخ نواف الأحمد الصباح حفظهما الله ...إن صعودوزير الداخلية على المنصة كوزيرللداخلية وكرجل من الأسره الحاكمة والرد على الإستجواب بكل مصداقية وشفافية يدل اننا في الكويت نعيش بنعمة الديموقراطيةالصحيحة والتي يحسدنا عليها الكثير من الدول وهذه النعمة يجب ان نشكر الله عليها وإن المحافظة عليها مسؤولية كبيرة تقع على الجميع.. وأيضا نتيجة الإستجواب نموذج آخر للديموقراطية الصحيحة حيث برأت الكثير من النواب واثبتت ان غالبية النواب يقفون مع الحق بعيدا عن المحسوبية أو شراء الضمائر وأيضا هي أصدق صورة لثقة النواب بالحكومة وهذه دلائل تبشر بالخير وبفتح باب التعاون انشاء الله بين السلطتين التشريعية والتنفيذية و هذا ما يريده كل مواطن يعيش على أرض الكويت الطيبة حيث الكل يتمنى حياة سياسية مستقرة بعيدة عن التأزيمات التي أصبحت عبأ على الجميع من حكومة ومجلس ومواطنين وعائق أمام تحقيق تطلعاتنا لمستقبل الكويت و عائق أمام أحلامنا ومستقبلنا . كما أتوجه طالبتا من اخواني وأخواتي اعضاء مجلس الأمة في التمعن في خاطب سمو أميرالبلاد حفظه الله عندما وصف الكويت بأنها هي امنا الحنون ونحن أهلها وأحق بها طالبا منا بأن نعض عليها بالنواجذ ونتوحد حولها ونتجرد من الذاتية الضيقة والعصبية البغيضة , مؤكدا ان الكويت العزيزة تستحق ان نفديها بكل غال من روحنا ودمنا ومن عزمنا وارادتنا وان نتجاوز من اجلها المصالح الضيقة .. فالكويت هي يومنا وهي امسنا وهي مستقبلنا المعمور بالامل بإذن الله .. من هذه الجزئية في خاطب امير البلاد حفظه الله أطالب نوابنا الأفاضل بالتوقف عن التأزيمات السياسية في طرح الإستجوابات الشخصانية لأن هذه التأزيمات تاتي ضد رغبة سمو الأمير حفظه الله و تأتي أيضا ضد مصلحتنا كمواطنيين نتطلع الى حاضر ومستقبل كويتنا الحبيبة التي تملك قدرات بشرية وإمكانات كبيرة تضعها على مسار الدول المتقدمة لو تحقق مبدأ التعاون الفعلي بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وبالتجرد من الشخصانية وتصفية الحسابات وننظر الى امنا الحنون الكويت التي أتعبتها واجهدتها فترة التأزيم التي مرت بها البلاد وجعلتها في حالة عدم الاستقرار ... كما أدعو أعضاء لجان مجلس الأمة العاملة في الصيف بان تجعل هذا الصيف مليء بالإنجازات التي تشمل جميع مجالات التنمية وانتشال البلاد من واقع مؤلم تعيشه في الجانب الصحي والتعليمي والخدمات التي بحاجة الى تحسين مستواها ويجب ان تقف تلك اللجان العاملة في الصيف الى أهم ما يشغل المواطن من قضايا وهموم والسعي لتحسين مستوى معيشة المواطن الكويتي ويجب الأنتهاء من قضية القروض والبث فيها وعدم تعطيلها أو تأجيلها يجب ان تنتهى هذه القضية والبث السريع فيها لأنها اصبحت مادة اعلامية لكل نائب يريد ان يكسب اصوات ناخبينه ويجب ان توضع قضايا وهموم المواطن الكويتي على أولويات أجندة اللجان البرلمانية والخطط الحكومية ولا ننسي الشباب الكويتي من تلك البرامج والخطط حيث أن البطالة تهدد مستقبل الشباب ويجب أن ينظر الى واقع الطفولة في الكويت وينظر لها في الخطط والبرامج القادمة فهذه الشريحة شبه مهملة ومهمشة لدى السلطتين فيجب ان توضع خطط قومية ووطنية للإطفال والشباب على أسس ورؤية مستقبلة واضحة هناك الكثير والكثير من الهموم والقضايا بانتظار الفصل التشريعي القادم ولا يمكن ان توضع لها الحلول الا بالتعاون المثمر والإيجابي بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وذلك ولا يتم ذلك إلا باعطاء الحكومة فرصة ووقت كافي لتقديم برنامج عملها وتفعيل هذا البرنامج بجو من الألفة والمحبة المعرووف عليها بين أبناء الكويت وبتعاون أخوي بين السلطتين ونبذ الخلافات الطائفية والقبلية والعنصرية وان نكون جميعا تحت مظلة الكويت والوحدة الوطنية . ..وأخيرا أسال الله العلي القدير ان يحفظ الكويت من كل مكروه ويدبم علينا نعمة الأمن والآمان والإستقرار في ظل قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه وولى عهده الأمين "