قتل 85 شخصاً، بينهم 65 مدنياً على الأقل في قصف جوي بالبراميل المتفجرة على أحياء تسيطر عليها المعارضة في شرق مدينة حلب، السبت، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأحد. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس: "استشهد 85 شخصا على الأقل في قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة السبت على أحياء في شرق حلب تسيطر عليها المعارضة". وأوضح أن 34 شخصاً، بينهم ستة أطفال وسيدتان قتلوا في قصف على حي طريق الباب، وقضى 31 شخصا آخرون، بينهم سبعة أطفال وست سيدات في قصف على أحياء عدة، منها الصالحين والأنصاري والمرجة. كما قتل في القصف على الأحياء 10 رجال مجهولو الهوية، إضافة إلى 10 مقاتلين من جبهة النصرة، الذراع الرسمية لتنظيم القاعدة في سوريا، بقصف استهدف مقرا لهم في حي الشعار، بحسب المرصد. وأشار المرصد اليوم إلى تعرض حي الشعار كذلك لقصف بالبراميل المتفجرة، من دون أن يشير إلى وقوع إصابات. وتلقى هذه البراميل المحشوة بمادة "تي ان تي"، من الجو من دون نظام توجيه يتيح لها إصابة أهداف دقيقة. وتتعرض مناطق المعارضة في كبرى مدن شمال سوريا وريفها منذ ديسمبر، لقصف جوي عنيف، أدى إلى مقتل المئات، بحسب المرصد. وأفاد المرصد هذا الأسبوع أن القوات النظامية حققت تقدماً طفيفا على أطراف الأحياء الجنوبية الشرقية. واستعاد جيش النظام في الأسابيع الماضية المناطق المحيطة بمطار حلب الدولي الذي كان مغلقا منذ نحو عام بسبب المعارك، وحطت طائرة مدنية في المطار للمرة الأولى في 22 يناير.