أكدت العالمة السعودية الدكتورة فاتن خورشيد أنها نجحت في اكتشاف علاج من بول ولبن الإبل يشفي تماما من عدة أنواع من السرطان التي تصيب الإنسان في مدة أقصاها أربعة أشهر إضافة إلى الالتهابات الكبدية الفيروسية. وقالت الدكتورة فاتن خورشيد الأستاذة في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة أن هذا العلاج ليس اختراعاً بل هو مأخوذ عن حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم عن بول الإبل مؤكدة أنها طبقت« البروتوكلات العلمية الحديثة» على هذا العلاج. وقالت العالمة السعودية خورشيد أن المادة المستخلصة من بول الإبل هي المادة الفعالة في القضاء على السرطان واسمها PMF وهي مسجلة كبراءة اختراع رافضة الكشف عنها. ونفت أن يكون الشفاء من المرض بعد 48 ساعة وقالت أن مدة ال 48 ساعة التي ذكرتها هي المدة التي تستغرقها في البحث في المعمل على الخلايا وليس بالتطبيق على الإنسان إلا أنها قالت أن الشفاء من المرض يكون خلال مدة من 3 إلى 4 أشهر . وقالت الدكتورة فاتن: العلاج يمكن أن يكون باستخدام أبوال والبان الإبل طازجة إلا أنها قالت أنه سيتم تصنيع العلاج على هيئة كبسولات وشراب . وأكدت العالمة السعودية أنه تم التسجيل للحصول على البراءة الأمريكية، مشيرة إلى أنها ستحتفظ بهذا العلاج لبلدها المملكة العربية السعودية وقالت الدكتورة خورشيد « أن هذا العلاج لن يكون مكلفا» وقد عادت الدكتورة فاتن خورشيد إلى الأصل (الطب النبوي) ومنه اكتشفت أن «بول الإبل يحوي مادة طبيعية، يمكن استخدامها كعلاج مضاد للخلايا السرطانية، تعمل على القضاء على الخلايا الخبيثة، وتحافظ على الخلايا السليمة» وتوصلت باختصار إلى» أنه بإضافة المزارع الخلوية للخلايا الحية، قامت هذه المادة، المستخلصة من بول ولبن الإبل ،بمهاجمة الخلايا السرطانية، وأحاطت بها تماماً من جميع الجهات وعزلتها عن الوسط، وبدأت بمهاجمة الأنوية التي تعد مركز التحكم في الخلية». وقالت خورشيد حاولنا – عن طريق هذا البحث- أن نشد الانتباه بهذه الطريقة لتحقيق غرضنا من هذا العمل وهو (الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم ضد الهجمة العالمية عليه، ونثبت أنه أرسل رحمة للعالمين) فالعلاج الذي خرجنا به سيستخدمه مسلمون وغير مسلمين، والولايات المتحدة أكثر دولة تعاني من السرطان ..فبدأنا نعمل كأننا ندافع عن الرسول صلى الله عليه وسلم بالعمل وليس بالقول».