استبعدت وزارة التربية والتعليم معلمين خالفوا توجيهاتها بتصوير طلابهم أثناء تعنيف أو بما يجعلهم مادة للاستهزاء، وهو ما يؤثر في أوضاعهم النفسية. ويأتي قرار الوزارة بعدما أثارت جملة من مقاطع الفيديو المتداولة لمعلمين يعنفون طلاباً، كان آخرها لمعلم عنف طالباً في جازان. وكشف مصدر مطلع وفقاً لصحيفة "الحياة"، أن الوزارة وصفت في أحد توجيهاتها تصوير أي طالب في أية مرحلة تعليمية بأنه انتهاك لخصوصيته، وأنه على قدر الخطأ يجب أن تكون المحاسبة. وأكد أن وزير التربية والتعليم وجّه من خلال تعميم عاجل إلى إدارات التربية والتعليم في المناطق بتحذير المعلمين من تصوير الطلاب بأي نوع من الأجهزة. ولم يكشف المصدر أماكن المعلمين ونوعية مقاطع الفيديو المصورة للطلاب التي تم على إثرها استبعادهم، لكنه أفاد بأن الوزارة سنّت ضوابط تحمي طلاب مراحل التعليم العام من كاميرات معلميهم، بعد ظهور حالات في مواقع التواصل الاجتماعي تعمّد فيها المعلمون تصوير طلاب داخل الفصول في مدارس حكومية.