لايزال مصير 10 ملاحين كانوا على متن سفينة نقل تجارية غرقت أمس في بحر العرب على بعد 12 ميلا بحريا عن ميناء أوخا الهندي مجهولا . وبينما نفت مصادر ان يكون غرق السفينة بسبب عمل تخريبي أكدت أنباء ان الحادث بسبب اعصار ضرب المنطقة لحظة مرور السفينة مما أدى الى غرقها ، وان السلطات الهندية تكثف حملات بحث كبيرة عن السفينة بينما تتزايد المخاوف حول مصير من كانوا على متنها بعد الانقطاع التام للأتصال بطاقمها منذ الليلة قبل الماضية . وتضاربت الأنباء حول مصير سفينة سعودية ثانية كانت قد غادرت مع السفينة المنكوبة ميناء الشارقة الأماراتي الأسبوع الماضي اذ بينما أكد مصدر رسمي بخفر السواحل الهندي «انها في موقع أمن وان طاقمها( 14 شخصا) بخير ، الا ان مصادر أخرى أشارت الى غرقها بعد فقدان الأتصال بها وان خفر السواحل يمسح المنطقة بواسطة القوارب وطائرات مروحية حيث يعتقد ان الطاقم غادر السفينة على متن قارب نجاة . على ذات الصعيد أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الهند صالح الغامدي ان التنسيق جار بين سفارة المملكة وسلطات خفر السواحل الهندية لمعرفة مصير المفقودين الذين كانوا على متن السفينة التجارية السعودية التي غرقت في عرض بحر العرب قبالة السواحل الهندية مساء امس مشيرا الى ان هناك موفدا من قبل الشركة التابعة للسفينة التجارية السعودية. وبين ان عدد المفقودين 10 ركاب من جنسيات مختلفة وليس بينهم مواطنون وان السفينة مؤمن عليها وليس هناك معلومات عن وجود اضرار مالية . واشار الى ان سفارة المملكة في الهند ستقوم بتوفير الرعاية الكامله لطاقم السفينة ومعرفة كافة التفاصيل في القريب العاجل.
