تنتظر أسرتان سعودية وتركية قرارا قضائيا بتغريم وزارة الصحة السعودية100 مليون ريال تعويضًا لهما عن الأضرار النفسية الكبيرة التي سببتها لهما بعد قيامها باستبدال طفل كل منهما وكانت أسرة سعودية قد صدمت عندما اكتشفت أن الولد الذي قامت بتربيته لمدة 5 سنوات على أساس أنه ابنها لم يكن ابنها وإنما هو ولد أسرة تركية تم تبديله مع ابنها في المستشفى نتيجة إهمال وسوء تنظيم داخل المستشفى "وأنه من المنتظر ان تقوم المحكمة العليا في السعودية -المتخصصة في القضايا المرفوعة على الدولة والمعروفة باسم ديوان المظالم بتغريم وزارة الصحة 100 مليون ريال نتيجة خطأ إداري وتنظيمي لأحد المستشفيات التابعة للوزارة" وقال عبدالله رجب محامي الأسرة السعودية، إنه تم رفع الدعوة وإن الأسرة بانتظار تحديد موعد للجلسة في القريب العاجل. وأضاف المحامي "إن القضية تعتمد على رد وزارة الصحة، وأعرب عن ثقته في تقدير التعويض المناسب الذي يوازي حجم الأضرار التي لحقت بالأسرتين" وكانت شكوك المقيم التركي "يوسف جوجا" وزوجته "فوندا" حول صحة نسب ابنهما "يعقوب" إليهما قد قادت إلى البحث عن الحقيقة، لتُظهر نتائج فحص حامض نووي أجرته الأم في تركيا صحة شكوك الأسرة، حين أثبتت عدم نسبة الابن الذي ربياه طوال أربع سنوات لهما.