تعقد محكمة جدة اليوم جلسة لاستكمال النظر في قضية نجلي رجل أعمال مع سائقهما الخاص، متهمين مع فتاة عربية بارتكاب أعمال منافية للآداب، ويتمسك المدعي العام بما ورد في لائحة الدعوى من تهم ممارسة أعمال القوادة والدعارة، إحياء السهرات المحرمة، وتعاطي المسكرات في شالية في جدة، فضلا عن إقامة حفلات مختلطة، وذلك عقب ضبطهم بكمين محكم، فيما يتولى السائق مهمة توصيل النساء. وتراجع المتهمون عن اعترافاتهم وطلبوا البينة من المدعي العام، وتنعقد الجلسة بحضور المدعى عليهم حيث تم ابلاغ إدارة السجون بموعد انعقادها لإحضارهم. وبدأت القضية عندما قدم مواطن بلاغا ضد فتاة عربية يتهمها بإفساد أخلاق ابنه وتحويله الى متعاطي مخدرات، ما دعا الأجهزة المختصة لمراقبتها والقبض عليها بالجرم المشهود في كمين، وأفادت في اعترافاتها الأولية أنها تمارس أعمال القوادة والدعارة وتحيي السهرات المحرمة وتستهدف رجال الأعمال وأصحاب الأموال، وأن كفيلها هارب ويمارس عليها القوادة منذ قدومها مقابل نسبة من المبالغ التي تحصل عليها، وفرزت له أوراقا مستقلة لمحاكمته، كما أقرت بإحيائها سهرات وحفلات مع نجلي رجلي أعمال معروفين تم ضبطهما، وعادت الفتاة المتهمة وتراجعت عن اعترافاتها، وبينت -على حد قولها- «ما جاء في التحقيقات عار عن الصحة»، فيما سيقدم المدعي العام البينة التي طلبتها المحكمة، وفي حال انتهاء المدعي العام من تقديم دعواه واكتفاء المتهمين بما قدموه من معلومات ودفوعات ستصدر المحكمة حكمها في القضية.