قال صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب وزير الشؤون البلدية والقروية ان نحو مليون و100 الف مواطن صدرت موافقات بمنحنهم اراضي وينتظرون التطبيق من قبل لجنة مشكلة بين وزارتي البلديات والإسكان. وقال في رده على سؤال ل "الرياض" انه تم تشكيل لجان بالتنسيق مع وزارة الاسكان لوضع آلية للتطبيق وهناك لجنة مشتركة بين الوزارتين لتنفيذ قرار خادم الحرمين الشريفين. جاء ذلك خلال رعايته امس ندوة توطين الخبرات الهندسية في مشاريع التنمية التي تنظمها الهيئة السعودية للمهندسين بالرياض. وقال سموة إن الندوة التي تعد مناسبة قيمة لتلاقي نخبة من المتخصصين والمهنيين المشاركين في هذه الندوة للتباحث والتشاور حول مجالات توطين الخبرات الهندسية والتعريف بأهم المعوقات التي تواجهها، وإبراز دور التشريعات التنظيمية في ذلك من خلال مشاركة الجهات المختصة، واستعراض بعض التجارب في هذا المجال والوقوف على أسباب نجاحها أو إخفاقها. موجها سموه حديثة للهيئة قائلاً: إن مسؤولياتكم أمام زملائكم المهندسين تعد عظيمة كهيئة مهنية علمية يقع على عاتقها وضع أطر ومعايير تضمن كفاءة الخدمات الهندسية وجودتها من خلال التأكد من تأهيل الكفاءات والخبرات الهندسية والعمل على تنميتها وتطويرها ورعايتها. وقال سموه:" اقتراح ما يلبي طموحات المهندسين المنتمين للهيئة، كما لا يفوتني دعوة الأخوة المهندسين للمسارعة في الانضمام إلى هذا الصرح والتعاون معه ودعمه لتحقيق أهدافه وتطلعاته. من جهته قال رئيس الهيئة المهندس حمد الشقاوي إن ممارسة الهيئة السعودية للمهندسين لدورها الفاعل بعد مرور سنوات قليلة على إنشائها، يجعلنا نتطلع اليوم إلى أن تقوم بأدوار أكبر في خدمة المهنة والارتقاء بمستوى المهندسين وإعداد القيادات الهندسية في وقت تقتضينا المسؤولية الوطنية أن نكون طاقة بناء ونماء وإعلاء شأن المملكة وعزيمة أبنائها من المهندسين. فالهيئة بطبيعة الحال تسعى إلى رفع شأن مهنة الهندسة والممارسين لها، حيث تؤدي دوراً أساسياً في الشأن التشريعي والتنظيمي المتعلق بالمهنة، كما تسعى إلى رفع مستوى مزاولة مهنة الهندسة والمستوى العلمي والتقني للمهندسين، إلى جانب تنظيم العمل الهندسي بالمملكة والعمل على جودة الخدمة الهندسية والاستشارية. الى ذلك ذكر الامين العام للهيئة المهندس غازي العباسي ان الندوة تأتي للمساهمة بالارتقاء بمعايير الأداء وتنمية وتوطين الموارد البشرية الهندسية الوطنية في مختلف القطاعات وعلى كافة الأصعدة، إضافة إلى الاستفادة من الخبرات والمهارات، لان توطين الخبرات والوظائف الهندسية يعتبر خياراً إستراتيجياً لا يمكن تحقيقه دون تبني مفاهيم إدارية جديدة، لتزويد مهندسي الوطن بقدر كبير من المهارات والخبرات الحديثة. وتتناول الندوة موضوعاً إستراتيجياً وهو التوطين وتنمية الثروة البشرية في الوقت الذي يشهد سوق العمل المهني متغيرات كثيرة من حيث المهارات التي ينبغي توافرها في طالبي الوظائف من جهة، إضافة إلى تغير كبير وجذري في بعض الحالات بالنسبة لبعض الوظائف، خاصة تلك التي أصبحت تعتمد اعتماداً كلياً على التقنيات المتطورة في أدائها والخبرات في أفكارها.