أقرت لجنة هندسية إخلاء ثماني مدارس للبنين في قرى أملج، وعدم صلاحيتها للدراسة إطلاقا؛ نتيجة وجود تصدعات في الأسقف والجدران أحدثتها الهزات الأرضية المتكررة على حرة الشاقة، واستحدثت لأول مرة في المملكة «مدارس متنقلة» بديلة عنها، في وحدات جاهزة (بركس) تضم 51 فصلا دراسيا يتسع لأكثر من 800 طالب ومكاتب إدارية ومرافق للخدمات حسب عدد الطلاب والمعلمين، ويتم نقل الطلاب إليها بواسطة تسع حافلات من نقطة الانطلاق بمخيم الإيواء بالرويضات الذي يبعد عن أملج (35 كلم)، ويستمر انتظام الطلاب بهذه الوحدات إلى العام الدراسي المقبل بما فيها فترة الاختبارات المقبلة لحين إيجاد مدارس بديلة مستأجرة أو نقلهم لمدارس حكومية أكثر أمانا. والمدارس التي أقرت إزالتها اللجنة المكونة من مهندسين بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة تبوك ومكتب التعليم بمحافظة أملج ومن الدفاع المدني والبلدية هي ابتدائية ومتوسطة قصر عليثة, ابتدائية ومتوسطة الرويضات، ابتدائية بن عقيل، ابتدائية زيد بن ثابت بقرية السهلة، ابتدائية البراء بن عازب بقرية سمره، ابتدائية عكاشة بن محسن بقرية العنبجة، ابتدائية بئر بن مسعود في مرخ وابتدائية رجاء بن حموه. وأوضح مدير مكتب التربية والتعليم في أملج هاشم بن محمد الشريف أن هذه الإجراءات تأتي ضمن خطة الطوارئ التي يشرف عليها مدير عام التربية والتعليم في منطقة تبوك الدكتور محمد عبد الله اللحيدان, وأشار إلى أنه تم وضع ميزانية مفتوحة لتذليل كافة العقبات والصعوبات التي قد تواجه فرق العمل واللجان في المحافظة حرصاً على إكمال الطلاب الأسابيع المتبقية من هذا العام دون التأثر بفترة الانقطاع خاصة طلاب القرى التي تم إجلاؤها.