تعرضت دورية أمن إلى إطلاق نار من قبل مثيري الشغب في شارع الجزيرة بمحافظة القطيف مما أدى إلى مقتل أحدهم والقبض على آخر. وذكرت شرطة المنطقة الشرقية أن مثيري الشغب هاجموا الدورية بعد أن توجهت لموقع تجمعوا فيه بهدف إشعال الإطارات. وقال الناطق باسم شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي ل"الرياض": "إن الدورية تعرضت لإطلاق نار ومن مصادر متعددة"، مضيفاً "حصل الحدث عند الساعة 12 من مساء يوم الخميس الموافق 14/2/1434ه ، وأثناء قيام إحدى دوريات الأمن بمهامها المعتادة في شارع الجزيرة بمحافظة القطيف"، وتابع "تم رصد عدد من مثيري الشغب عند قيامهم بإحراق إطارات بالقرب من مقر الشرطة، وعند توجهها للموقع، تعرضت لإطلاق نار من مصادر متعددة، حيث تعامل رجال الدورية الأمنية مع الموقف بما يقتضيه والسيطرة على الوضع". وأضاف المقدم الرقيطي "نتج عن تبادل إطلاق النار إصابة احد مطلقي النار من مثيري الشغب، ووفاته بعد وصوله إلى المستشفى، كما تم القبض على شخص آخر، وأتضح أنه مطلوب للشرطة في قضية جنائية"، مشيراً إلى ضبط مسدس بحوزة المتوفى، وقال: "باشرت الجهات المختصة إجراءات الضبط الجنائي والتحقيق في الحادث الذي لا يزال محل المتابعة". إلى ذلك سُمع في مدينة القطيف في وقت متأخر مساء الخميس أصوات الرصاص الصادر من قبل مثيري الشغب، ما أثار الهلع في نفوس المارة في سياراتهم، وشجب أهالي المدينة التصرفات التي تقطع الطرق بهدف التخريب، أو تلك التي تطلق النار على الدوريات الأمنية التي تقوم بواجبها الأمني لحماية الناس، فما أن تقترب الدورية الأمنية حتى ترشق بالرصاص، ما يستوجب الرد على المصدر، وشدد سائقون على أنهم سمعوا الرصاص في شارع الجزيرة، فيما تفاعل قاطنو محافظة القطيف مع الحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أدانوا تصرفات مثيري الشغب.