اعتمد المكتب التنفيذي للاتحاد الاسيوي لكرة القدم في اجتماعه اليوم الخميس في كوالالمبور منح السعودية 4 مقاعد تتأهل جميعها مباشرة. وحدد المكتب التنفيذي نهاية أبريل المقبل لاجراء الانتخابات المتعلقة باختيار ممثل اسيا في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي (فيفا) خلال الكونغرس السنوي. كما اوكل المكتب التنفيذي الى لجنته القانونية اتخاذ قرار بشأن الانتخابات لمنصب الرئاسة في 15 يناير المقبل، على ان تقام في حال جاء الجواب ايجابيا في نهاية ابريل ايضا. اما في ما يتعلق بدوري ابطال اسيا فقد تقرر اجراء مباريات ذهاب واياب في دور الستة عشر واعتمد عدد الاندية الممثلة لكل دولة على الشكل التالي: - غرب اسيا: السعودية: 4 فرق (جميعها تتأهل مباشرة) قطر: 4 فرق (جميعها مباشرة) ايران: (3 مباشرة و1 عبر ملحق) الامارات: (2 مباشرة و2 عبر ملحق) اوزبكستان: (1 مباشر و1 عبر ملحق) - شرق اسيا: اليابان: 4 فرق (جميعها مباشرة) كوريا الجنوبية: 4 فرق (جميعها مباشرة) الصين: 4 فرق (جميعها مباشرة) استراليا (1 مباشرة و1 عبر ملحق) تايلاند (1 مباشرة و1 عبر ملحق) من جهة أخرى أبدى الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم ونائب رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) خيبة أمله من رفض اللجنة التنفيذية للاتحاد الاسيوي منح عدد من الدول فرصة مشاركة أنديتها في الادوار التمهيدية لدوري ابطال اسيا. وقال الأمير علي في بيان لوسائل الاعلام بعد اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الاسيوي في كوالالمبور اليوم الخميس "لقد قمت على الدوام ولفترة طويلة بالمطالبة بجعل المشاركة في دوري ابطال اسيا أكثر انفتاحا وشمولا من أجل إعطاء فرصة عادلة لجميع الفرق." واضاف "لكن للأسف فان الاقتراح الذي حظي بدعم من اللجان المختصة بالاتحاد الاسيوي ومنها لجنة البطولات المحلية التي (رأت) منح الفرصة لفيتنام وسنغافورة والهند والأردن للمشاركة في الدور التمهيدي لدوري ابطال اسيا رفضت اولا من قبل لجنة المسابقات أمس الاربعاء ثم اللجنة التنفيذية اليوم الخميس." وتابع "لقد حجبت لجنة المسابقات واللجنة التنفيذية اليوم فرصة لجعل بطولة دوري ابطال اسيا موحدة للقارة." وحاليا يضع الاتحاد الاسيوي لكرة القدم قواعد صارمة لمشاركة الاندية في دوري ابطال اسيا وهو ما يترك العديد من الدول بدون فرق في البطولة ومنها الأردن. ومضى الأمير علي قائلا "اذا استمرت مثل هذه القرارات بحجب اتحادات تعمل بكل طاقتها وتجتهد وفق امكاناتها من اجل النمو والتقدم فان علينا لوم السياسة التي ينتهجها بعض الأعضاء في الاتحاد الاسيوي."