أكد مسؤول في الخارجية المصرية، أن القنصلية المصرية بجدة تابعت إجراءات ترحيل أكثر من "1000" مواطن مصري خلال شهر سبتمبر الماضي، ومساعدتهم على العودة إلى بلدهم، مشيرة إلى أن ذلك تم في إطار التنسيق الذي تجريه القنصلية مع السلطات السعودية لتسوية أوضاع آلاف المصريين المخالفين لنظام التأشيرة والإقامة. وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية والوزير المفوض عمرو رشدي، في بيان أصدره أمس الاثنين، أن التنسيق الذي أجرته القنصلية مع السلطات السعودية قد ساهم في ترحيل نحو "650" مواطناً مصرياً كانوا موقوفين بقسم "الترحيل" في جدة، لمخالفتهم نظام الإقامة والعمل، كما تمكنت من ترحيل 300 مخالف مصري دون أن يتعرضوا للتوقيف، وتسوية أوضاع "55" مواطناً مصرياً من مخالفي تأشيرات الزياة التجارية، وفقاً لصحيفة "الجزيرة".