قالت الحكومة السورية يوم السبت إن قواتها أطلقت سراح عاملين إيطاليين خطفهما "ارهابيون" لكن أحد الرجلين قال انه ليس لديه فكرة عن الاشخاص الذين احتجزوهما. وذكرت وسائل اعلام إيطالية أن الإيطاليين -وهما متعاقدان يعملان مع مجموعة انسالدو إنرجيا لتكنولوجيا الطاقة- خطفا في 17 يوليو تموز أثناء توجههما إلى المطار لمغادرة البلاد. وقال التلفزيون السوري إن القوات السورية تمكنت من اطلاق سراح الإيطاليين اللذين خطفهما "إرهابيون" في ريف دمشق. وعرض التلفزيون صورا للرجلين اثناء مقابلة في فندق. ونقلت وكالة انباء (ايه جي آي) الايطالية عن احد الرجلين ويدعى اوريانو كانتاني قوله "من خطفنا؟ نحن ايضا نريد ان نعرف هذا. من الصعب القول لأن الوضع غامض للغاية." واضاف انهما نقلا الى مواقع مختلفة خلال الايام القليلة الماضية. وظهر الرجلان بصحة جيدة لكنهما مجهدان في اللقطات التي بثها التلفزيون السوري. وفي المقابلة مع التلفزيون الحكومي قالا انهما تعرضا للخطف من قبل مجموعة من الشبان الذين يحملون قنابل يدوية وبنادق كلاشنيكوف هجومية. وأبلغ كانتاني الوكالة إنه وزميله بصحة جيدة لكن تجربة الاسر كانت "شاقة جدا". ورفض متحدث باسم انسالدو اتصلت به رويترز الادلاء بتعقيب. ورحب وزير الخارجية الإيطالي جوليو تيرزي بانباء الافراج عنهما. وقال دون ان يذكر تفاصيل "نحن نتابع كل التطورات عبر كل القنوات المتاحة للوصول إلى نهاية سريعة." وكان تقرير لصحيفة سيكولو 19 الإيطالية اليومية ذكر يوم السبت الماضي أن الرجلين كانا بين مجموعة من 20 شخصا يعملون لحساب انسالدو عندما خطفا. وأضافت الصحيفة نقلا عن زميل لهما تمكن من مغادرة دمشق أن الرجلين انفصلا عن المجموعة عندما تم ايقافها لينتهي بهما المطاف في أيدي خاطفيهما. وعاد باقي أفراد المجموعة إلى بلدهم سالمين.