قال البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، إن "الفرصة تضيق" أمام التوصل إلى حل سلمي للصراع في سوريا، وإنه لا يعلم مكان الرئيس بشار الأسد، بعد تفجير قتل ثلاثة من كبار مسئوليه العسكريين. وقال جاي كارني، المتحدث باسم البيت الأبيض، في مؤتمر صحفي "الفرصة تضيق ونحتاج إلى التحرك بشكل موحد للمساعدة في تحقيق عملية الانتقال التي يستحقها الشعب السوري"، وأضاف "امريكا تراقب عن كثب المنشآت العسكرية لسوريا وتعتقد ان مخزونها الكيماوي ما زال تحت سيطرة الحكومة". من جانب آخر تستمر الاشتباكات بين القوات النظامية والجيش السوري الحر في عدد من احياء دمشق، في وقت سقط 44 قتيلا في اعمال عنف في سوريا اليوم الاربعاء، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، بينهم احد عشر في العاصمة. وسجل مزيد من التوتر في انحاء العاصمة بعد مقتل ثلاثة من ابرز شخصيات التركيبة الامنية في نظام الرئيس بشار الاسد في انفجار استهدف مبنى الامن القومي في وسط العاصمة. وقال المرصد السوري في بيان مسائي "تدور اشتباكات في شارع خالد بن الوليد بين القوات النظامية السورية ومقاتلين من الكتائب الثائرة"، مشيرا الى تعرض حي الزاهرة الجديدة لقصف من الطائرات الحوامة. كما اشار الى استخدام الرشاشات الثقيلة من الطائرات الحوامة في قصف بساتين المزة ومناطق في حي جوبر والحجر الاسود وكفر سوسة. وذكر المرصد ان "اشتباكات عنيفة وقعت اليوم في احياء الميدان والحجر الاسود والقدم ونهر عيشة وكفر سوسة والتضامن". وتسبب القصف والاشتباكات بمقتل ثلاثة مواطنين في حي الحجر الاسود، ومقاتل معارض ومدني في حي الميدان، وخمسة في حي القابون بينهم سيدة، ومواطن في حي نهر عيشة.