قالت باحثة بريطانية: إنه بوفاة الأمير نايف بن عبد العزيز سقط أحد أعمدة استقرار النظام في الشرق الأوسط، واصفة إياه برجل الأمن القوي، والحريص على مصالح المملكة. نقلت عنها ذلك وكالة أنباء "أسوشيتد برس"، وهي جين كنينمونت كبيرة الباحثين في برنامج الشرق الأوسط بمؤسسة "تشاتم هاوس"، وأضافت: "يعد الأمير نايف أحد أقوى الشخصيات في المملكة، ولم يُدِر وزارة الداخلية فقط، بل إنه وضع بنية تحتية قوية للأمن، تمكن من خلالها من سحق تنظيم القاعدة في المملكة". ونقلت الوكالة عن تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن "الأمير نايف من أكثر الشخصيات حرصا على مصالح السعودية، مقتنعاً بأن الأمن والاستقرار أمور حتمية للمملكة، وضمان الرخاء للمواطن السعودي". ووصفت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، الأمير نايف بأنه "صاحب القبضة القوية التي تمكنت من القضاء على تنظيم القاعدة وبنيته التحتية".